يوم لمّا صوروا معانا !

يوم لمّا صوروا معانا !

- 25 أبريل هو عيد تحرير سيناء !

يعني كل عام وأنتم بخير .. وسينا رجعت تاني لينا .. ومصر اليوم في عيد !

المهم .. قُلت لازم احتفل بالعيد ده ( زي كل سنة يعني ) :D

واتفقت مع بعض رفقاء الكفاح في Bib- Alex

إننا نروح هناك ونحاول نعمل مشروع مُذاكرة فاشل - كالعادة - ..

وفعلاً .. رُحنا واتقابلت مع كلٍ من LG , M & S

وبعد صولاتنا وجولاتنا في المُذاكرة الرهيبة جدًا ..

فوجئنا بشيء لم يتوقعه أحد على الإطلاق ..

قال ايه يا اخويا .. التي في حييجي ويصور معانا دلوقت ..

ولازم نستعد .. وده لإن مفيش حد غيرنا تقريبًا ..

وبعدين ده مش أي تي في .. لأ دي القناة الخامسة بذات نفسها !

يعني الواحد ضمن إنه مش حيشوف نفسه أصلاً ..

والسبب هو إني معنديش القناة الخامسة .. هع !

ما علينا .. احنا تعاطفنا معاهم والسلام ..

ووصلت مُعدة البرنامج وقعدت تشرح لنا الأسئلة اللي حنتسأل فيها ..

ومحدش من ال 3 بنات كان راضي يصور أصلا ..

راحت المُعدة قالت لي / "اقنعهم انت بقى يا T .. وريهم سيطرة الجانب الرجالي " !

T : يووه .. رااااجل !! .. هو فين ده  ؟!

- المهم .. بعدين وصل فريق العمل ..

بالكاميرات .. أقصد الكاميرا !!

والمايك اليتيم بتاعهم ..

وكشاف النور علشان الإضاءة .. مش عارف ليه بيفكرني

بالكشاف بتاع الصيادين وهم بيصطادوا الجمبري ما بين الصخور !!

هع !

المهم .. الكاميرا أو الكشاف .. كانوا من غير فيشة ..

فقلنا ماشي .. والمكتبة جابت لهم كهربا مخصوصة !

وإلا يبقى عيب علينا برضه ..

 المهم .. وصلت المُذيعة اللولبية !

الأستاذة الفاضلة / I .. 

بشعرها الفتان ... وصوتها الآخاذ ..

ونظارتها السوداء .. ورداءها الأحمر ..

والذئب يقف خلفها !

 هععع .. على أساس قصة ذات الرداء الأحمر يعني .. :D

 وبدأت أول جلسة تصوير مع المُذيعة الفاضلة ..

معايا أنا T ومع الأخت LG ...

و بدأنا لقائنا التليفزيوني الموعود !

 °°°°°°°°°°°°°°°°

- المُذيعة I / " أعزائي المُشاهدين .. من داخل Bib Alex

التقينا مع بعض الشباب الحلوين .. نحب نتعرف عليكم "..

أنا : أنا T .. في كلية طب بشري حضرتك ..

LG : " أنا LG .. آداب إنجليش .. إنجليزي يعني .. "

 

- I / " أحب أعرف منك يا LG .. انتي بتيجي البيب كتير ولا لأ ؟

و يا ترى ايه اكتر حاجات بتحبي تقرأي فيها ؟ "

LG : " حضرتك .. أنا باجي المكتبة كل يوم تقريبًا .. أصلي مليش مكان تاني غيرها ..

هي مآواي الوحيد .. احم .. أما بالنسبة للكتب اللي باحب أقرأها ..

فطبعًا الروايات والقصص وبالتحديد الإنجليزي منها "

- I / " يا ترى ايه أشهر الكتاب والكتب اللي قريتيهم .. وممكن تكلمينا عن واحدة من القصص دي ؟ "

LG : " أنا أحب تشارلز ديكنز .. وشيكسبير .. ومؤلفة Little Woman ..مش فاكرة اسمها .

وطبعا قريت لهم كل كُتبُهم .. من أول أوليفر تويست لحد اللي تحبيه حضرتك .. "

" ويمكن أتكلم عن أوليفر تويست .. والشخصية اللي عانت كتير من القهر والتشرد ..

وحياته اللي زي أطفال الشوارع .. حاجة تقهر يعني ! "

- I / " واضح إنك بتحبي حاجات البؤس والتشرد دي ؟ "

LG : " أيوه .. فعلا .. بتفكرني بطفولتي .. تهيئ .. تهيء .. تهيء .. "

- I / " شُكرًا ليكي يا LG .. تحبي تقولي حاجة في نهاية البرنامج ؟ "

LG : " حسبي الله ونعم الوكيل " !

°°°°°°°°°°°°°°°°

 - I / " نروح دلوقتِ ل T .. يا ترى أنت بتيجي المكتبة كتير ؟ "

 T : آه حضرتك .. يوميًا في الصيف والله العظيم .. أصلي مليش متوى تاني حضرتك !

- I / " اها .. T .. أنا شايفة أُدامك كتاب في الطب .. مُمكن تقولي ايه ده .. "

 T :  هاا ؟ .. آه .. الكتاب ده .. لأ حضرتك ده كتاب الكلية مش كتاب المكتبة !!

- I / " ما علينا يا تي .. مُمكن تكلمني بقى عن أي حاجة انت درستها في الطب " !

أنا وأنا بابص للمُصور اللي كان بيتكلم في التليفون !!

"Stoooooop " 

T : طب مين حضرتك ؟! .. الطب كله بالانجليزي انا معرفش أتكلم عربي ..

- I / " معلش يا تي . قول أي حاجة كده .."

T : أممم .. طيب هو مثلا حضرتك .. الودان .. اللي هي الأذن يعني ..

تصدقي انتي إنها بتحمي البني ادمين من الصوت العالي ..!!

يعني لما بنسمع صوت عالي .. بتاخد بالها من نفسها لوحدها .. ياااه !!

- I / " واااوو .. وده شيء مهم بالذات مع الشباب الأيام دي ..

اللي طول اليوم بيسمعوا أغاني بصوت عالي .. تحب تقولهم ايه يا تي ؟

بما إن الشباب دول بيمثل جيلك .. ولا أنت مش من الجيل ده ؟ ها ها ها ها !!

T : اه .. طبعا .. بس ممكن المايك ثواني بس ..

أنا أحب أقول لكل شاب ولكل فتاة .. قبل ما تقرروا تنحرفوا ..

لازم تاخدوا بالكم من ودانكم .. وتغسلوا سنانكم .. !

- I / " شُكرا ليك يا تي .. يا ترى مين بتحب تقرأ له من الكُتاب .. وليه ؟ "

T :  الأستاذ الكبير نجيب محفوظ طبعًا ... وناس تانية كتيرة ..

أصل أنا عقبال عندك .. باكتب . فأحب أتعلم برضه !

- I / " ويا ترى ايه أفضل حاجة قريتها وتحب تكلمنا عنها ؟ "

T : أمممم .. أقوى حاجة قرأتها .. كانت رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ طبعًا ..

- I / " أوبااااا .. انت جيت للرواية المحظورة يا  خبيث أنت .. "

T : أه حضرتك .. أصل أنا أحب المحظور .. وأموت في قلة الأدب .. هيهيهي !

- I / " شُكرا ليك يا T  ... تحب تقول ايه في نهاية اللقاء ؟ "

T : سينا رجعت تااااني لينااا .. ومصر اليوم في عيد .. لا لاااا .. مصر اليوم في عيد .. لا لااا ..

وهااابي نييييووو ييير !!

°°°°°°°°°°°°°°°°

- I / " نستكمل معكم أعزائي المُشاهدين ..

مع اتنين تانيين من الشباب الحلوين .. نتعرف عليكم يا حبايبي " ..

- M: "أنا M .. طالبة في إعدادي صيدلة ..

- S : " وأنا S .. تانية ثانوي إن شاء الله .. نبوية موسى انترناشيونااال سكوول "

- I / " قولي لي يا M .. أنتي بتيجي تقري عن الصيدلة وكده ؟ "

 M : "أكيد لأ يعني .. انتي هبلة يا ست ولا ايه ؟ ... قال اجي اقرأ عن الصيدلة !

وبعدين حضرتك دي مكتبة مُحترمة .. مش صيدلية ! "

- I / " هيهيهي .. ينيلك يا اسمك ايه .. اه .. إم .. طيب ما علينا من السؤال ده ..

كلميني عن رواية أو قصة قرأتيها في المكتبة " ..

 M :" أنا روايتي المُفضلة في المكتبة .. هي 

رواية (بغلة العرش) للكاتب خيري شلبي ! "

- I / " بغلة !!!!!!!!!!!!! "

 M : " أه حضرتك .. بغلة .. البغلة دي ممكن تشمل حاجات كتير على فكرة ..

بقرة .. نعجة .. فرسة .. أي حاجة قلبك يحبها يعني .. بس الرواية دي جامدة آخر حاجة .."

- I / "  واضح واضح .. شُكرا ليكي .. ويا ريت فعلا لو متقوليش حاجة في نهاية اللقاء معاكي ..

خليني أروح أشوف S  " ..

°°°°°°°°°°°°°°°°

- I / " طيب .. دلوقتي نكمل مع S  .. يا ترى يا إس .. أنتي علمي ولا أدبي "

 S :  " أنا علمي إن شاء الله .. بس ده ميمنعش اني باجي المكتبة علشان أقرأ في الأدب طبعًا .. "

- I / " يااااه .. شيء غريب والله .. طيب يا ترى مين كُتابك المُفضلين "

 S:  "وهو فيه غيره .. عمُنا يوسف السباعي " ..

-I /" حلاوتك يا إس .. ويا ترى ممكن تكلمينا عن واحدة من أعماله اللي قرأتيها ؟ "

 S : " اه طبعا .. أنا باحب له قصة " السقا مات " واللي كانت بتتكلم عن الحياة زمان ..

ووجود السقا اللي بيسقي الناس .. والغريبة إنه في النهاية مات .. هيهيهيهي "

- I / " واضح إنك بتحبي الحجات الغريبة .. طيب قولي لي يا إس يا ترى مين حببك في القراءة ؟ "

S:  " أه حضرتك أقولك ..

أصل أنا من ساعة ما وعيت على الدنيا .. لقيت بابا وماما بيعرفوا يقروا ..

وماما زي باقي الأمهات كانت تقعد تقرأ لي .. 

ويا دوبك .. أول ما قدرت أخطي أول خطوة ليا ..

فتحوا لي الباب .. وطلعت أجري على المكتبة .. "

- I / " قصة مؤثرة فعلا يا إس .. تحبي توجهي كلمة في نهاية البرنامج ؟ "

 S:  " أحب أشكر بابا وماما .. وحضرتك طبعا ..

وطبعًا أشكر الأستاذ T  صاحب البلوج ... "

- I /  " شُكرًا ليكي .. وإلى هنا أعزائي المُشاهدين .. ينتهي لقائنا ..

وان شاء الله مش حتشوفوا منه حاجة .. لإنه حيتشال في المونتاج "

Stoooooop 

°°°°°°°°°°°°°°°°

ودي كانت حكاية التصوير مع القناة الخامسة يوم تحرير سينا !

وعلى فكرة دي مش أول مرة أصور لحاجة أو أسجل لحاجة ..

بس الواحد كان مُتخوف .. خاصة مع سُمعة القناة الخامسة ومُذيعاتها ..

بس الحق يتقال برضه .. المُذيعة كانت أرحم من غيرها .. 

على الأقل كانت فاهمة احنا بنقول ايه ..

وبغض النظر عن إنها عملت نفسها جدعة في اللهجات بتاع الإنجليزي مع L

وقعدت تقولها أمريكان وبريتيش و wanna go .. وكلام بطيخ كده ..

وبغض النظر برضه عن إنها عندها مُشكلة مع الميكروفون ..

تسحبه قبل ما نخلص كلامنا .. وتسيبه بعد ما نخلص .. !

هع !

يلا .. ما علينا ..

أهم حاجة ايه ؟

إن سينا رجعت تاني لينا... ومصر اليوم في عيد ..

:D

Moseeba

25/4/2010