Sunday, July 25, 2010

حكايـة مُصـيـبـة !! (10)

حكاية مُصيبة !


| الحلقة العاشرة (10) |
 "مـروان بتاع زمـان ! "


الساعة كانت سبعة الصُبح ...
والجو لسه فيه برودة من أواخر الفجر ..
لكن الهوا البارد وشمس الصيف كان ليهم تأثير غاية في الانتعاش ..

نزلنا أنا وأكرم من بيتي ..
أكرم كان عندي من 6 ونص الصبح ..
وفضلنا مستنين لغاية ما سمر زمرت لنا بالعربية ..
كانت راكنة عند بيتها، ومُستعدة علشان توصلنا لموقف أتوبيسات السفر ..

مشينا الخطوتين من بيتي لبيتها، وأنا حاسس إني بدأت رحلتي فعلاً
للوصول للعاصمة علشان نقابلوا أكرم.. والله أعلم ممكن نشوف ايه كمان !

عدلت شنطتي الهاند باج الصغيرة ...
وبالايد التانية أتأكدت إن شعري مش منكوش أو حاجة ..
كُنت عاوز أظهر زي زمان ... زي زمان أوي ..
لمّا كُنت بأكتفي بنظرة واحدة مني لسمر ..
وهي ترُد عليا بنظرة تانية .. نظرة قوية مليانة بالثقة والحُب !
كُنا بنحكي حكايات كتير عننا من خلال النظرتين دول !

بصيت لسمر بمجرد ما وصلت عند العربية ..
لكن للأسف هي مبصتليش ..
مكنتش قادر أعرف السبب.. يا ترى هي متضايقة علشان حركة طيراني بالموتوسيكل ..
وخليتها ترجع بعربيتها ومعاها أكرم !

ولا يمكن تكون بتشفق على حالي، واللي بدأ امبارح في شقة قديمة عجيبة !
ومرّ برحلة طويلة على الموتوسيكل ... وانتهى بقرار سفر مُفاجيء للعاصمة !
هي أكيد بتشفق عليّا ..
لأ مش عارف .. سمر شخصية طول عمرها غامضة ..
واثقة أه .. بس غامضة برضه ..
جميلة .. وغامضة ..
قوية وغامضة ..
غامضة بس باحبها !
للأسف لسه باحبها .. بالرغم من إن حاجات كتير حالت ما بيني وما بينها
وأدت في النهاية لإنهاء علاقتنا ببعض !

"مااازن!"

Sunday, July 18, 2010

حكايـة مُصـيـبـة !! (9)

حكاية مُصيبة !


| الحلقة التاسعة (9) |
 "فـي الـشـقـة ! "




المكان كان له ريحة مُختلفة ..
الإضاءة والتفاصيل الصغيرة في أوضتي بقت واضحة بشكل كبير ..
حتى ريحة التُراب بقت مألوفة !

يمكن لو حد حِدق فكر في الفكرتين دول ..
حيسألني... يا ترى هل علشان أنا افتكرت كل حاجة من تاني ؟!
ولا يا ترى علشان بقالي شهور فايق من الغيبوبة وخلاص اتعودت ؟!
ولا يمكن بقى علشان امبارح قضيت اليوم في شقة أكرم ..
ومُجرد رجوعي لأوضتي خلاني أحس بالحنين ؟!

ثواني ثواني ..
واضح إنك حِدق زيادة عن اللزوم ..
ايه اللي أنت بتقوله ده أصلا ؟!
مين قال إني افتكرت كل حاجة ؟!
ها ؟ .. مين بس قال كده ؟!

أنا حاليًا في حالة أسوأ ..
افتكرت حاجات كتير أي نعم ..
لكن فيه  حاجات ناسيها ..
شقتي .. واللي المفترض أروحها خلال ساعات ..
حركة اللون الأبيض والتفاصيل الزيادة عنها ..
وأخيرًا الحادثة .. أكيد الحادثة مش فاكرها !

وبما إنك حِدق أوي ..
فممكن برضه تقول إني ناسي الحادثة علشان دي حصلت قبل الغيبوبة مُباشرة ؟!
أروح أنا جاي وأسألك : ( طب والشقة ؟؟ طب والحركة ؟؟ )

تقوم مجاوبني بكُل بساطة / يبقى انت يا مُصيبة .. أكيد .. أكيد يعني ..
كُنت في الشقة أو في الحركة .. وبعدين رحت الحركة أو الشقة !!
وبعدها حصلت لك الحادثة .. ورحت في **** .

أقوم رادد عليك : (بلاش قلة أدب يا مُصيبة .. )
!!!

أنا مُصيبة .. وأنت مُصيبة ..
 

Wednesday, July 14, 2010

حكايـة مُصـيـبـة !! (8)



حكاية مُصيبة !


|  الحلقة الثامنة (8)  |
"مــازن .. مُصيـبـة ! "


(مازن عرفة حسين عرفة)...
هو ده اسمي !
ميهمنيش أعرف عندي كام سنة ..
ميهمنيش أعرف أنا كُنت في مدرسة ايه !
ولا اتخرجت من كُلية ايه ..
ولا حتى يهمني أنا باشتغل ايه !

أنا خلاص كُنت اتعودت على الحياة مع جهلي ..
جهلي بأبسط معلومات عن نفسي ..
وجهلي بمعاني ومفاهيم الأخلاق في حد ذاتها ..

يمكن تقول إن أهلي مربونيش كويس ..
أو إني شخص واطي سليط اللسان .. 
ومش بيفرق معايا لا قريب ولا حبيب ..

بس صدقني .. 
كُل ده مكانش بذنبي ..
أصل أنا ... خير اللهم اجعله خير ..
حصلت لي حادثة من حوالي سنة ..
الحادثة دي انتهت نهاية مآساوية ..
راح فيها أرواح ناس ..
راحت فيها مباديء وأخلاق أهم من الأخلاق اللي أنا نسيتها ..
راح فيها تعب وتخطيط ..

بس أهم حاجة راحت ..
هي إني فقدت ذاكرتي بعد الحادثة دي ..
وإني دخلت في غيبوبة ..
غيبوبة طويلة ..
وبعد ما فُقت ..
كُنت كأني لم أكن !
زي ما أكون مخلوق جديد ..
بيحاول يجمع أفكاره لأول مرة !

ولحد امبارح وأنا مفكر إن مفيش أي أمل إني افتكر ..
لحد امبارح وبس ..
مكانش عندي الشجاعة ولا القدرة إني أعمل حاجات كتيرة ..

لحد امبارح مكنتش باعرف أعدي الشارع لوحدي ..
لكن النهارده .. 
أنا افتكرت كتير .. كُل حاجة تقريبًا ..
وأهم من أي شيء ..
افتكرت اسمي كويس ..

أنا (مازن عرفة حسين عرفة) الشهير بمُصيبة ..
ودلوقت بس .. أعرف أعدي الشارع لوحدي !

Sunday, July 11, 2010

حكايـة مُصـيـبـة !! (7)

حكاية مُصيبة !


| الحلقة السابعة (7) |
 "الزنــزانـــة !! "


كلاكسات ..
زمارات ..
وصوت سرينة البوليس ..
كُل حاجة بقت بتضغط على أعصابي ..
حسيت إني حانفجر !
و ...

كُل حاجة حصلت بسرعة ..
فرامل ..
صوت تصادم وكسر !
عساكر بتدبدب على الأرض ..
وعربية عدت من ورايا ..
شفتها وهي جاية عليا ..
واجهتها ..
حسيت بالنهاية ..
وشريط حياتي كُله مرّ أدامي !
كانت صدمة .. لكنها مش أي صدمة ..
كانت صدمة مُشابهة .. زي ما تكون حصلت لي قبل كده ..
و ...
نسيت كُل حاجة !
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

Wednesday, July 7, 2010

حكايـة مُصـيـبـة !! (6)

حكاية مُصيبة !


| الحلقة السادسة (6) |
 "الصــدمـــة !! "



(في طريقي للاكتشاف!)..
كتبت العبارة دي في واحدة من أوراقي المتبهدلة ..
بعد ما بدأت أرتب فيهم شوية ..

كتبتها لإني بقالي أكتر من يوم مش باكتب حاجة ..
أكتر من يوم مش عارف أتوصل لحقيقة مفيدة عن نفسي ..
وأكتر من يوم حيرتي بتزيد وتزيد ..

بس النهارده أنا عندي ميعاد مهم ..
ميعاد مع شخص أنا فاكره كويس ..
فاكره لإني معرفتهوش غير بعد الحادثة ..
غير ما بعد ما فقت من الغيبوبة ..

النهارده عندي ميعاد مع دكتور سعيد ..
ودكتور سعيد هو واحد من الدكارتة المُعالجين المُشرفين على حالتي ..
هو أصلا دكتور نفسية وعصبية ..
ومتخصص تحديدًا في موضوع الذاكرة بتاعتي دي !

والليلة .. الليلة بس ..
حاروح له تاني ..
وحاطلب منه حاجة واحدة..
أنه يقول لي على حل .. أي حل .. أي حل بس افتكر حاجة مفيدة !
أفتكر أنا مين .. عملت ايه .. وازاي انتهى بيا الأمر كده !
ايه هي الحادثة اللي حصلت لي ؟
ليه فسخت خطوبتي مع سمر ؟!
فين أبويا ؟
ليه كان بيمنع ريم إنها تيجي تزورني ؟
ايه هي حكاية أكرم ؟ وحكاية خالتي علياء ؟!

Sunday, July 4, 2010

حكايـة مُصـيـبـة !! (5)



حكاية مُصيبة !


+ الحلقة الخامسة (5)+
"حِـكـايـة ريـم !"



One can have a dream baby
Two can make the dream so real !

One can talk about living love
two can see how it really feels !

أنا لقيت الأغنية دي على الأيبود بتاعي !
أنا أصلا مكنتش أعرف إني عندي أيبود ..
بس لقيته بالصُدفة وأنا باقلب في المكتب ..

الأغنية عتيقة إلى حدٍ ما !
واضح من نغمتها ورِتمها إنها قديمة ..
وواضح إن عندي أذن موسيقية عالية ..

One can wish upon a star
Two can make a wish come true !

فضلت مشغل الأغنية طول الصُبح ..
من ساعة ما صحيت من النوم، وأنا عمّال أتنطط وأترقص على الأغنية دي ..
كان ليها سحر خاص ..

الأغنية عنوانها It takes Two baby ..
يعني بتتكلم عن اتنين !

بس أنا دايمًا كُنت باستقبل منها الجزء الأولاني بس في دماغي ..
الجُزء الخاص بالواحد !

One Can stand alone in the dark !

Thursday, July 1, 2010

Baby On Board !


Baby  -  On  -  Board !
























حاجة من أكتر الحاجات اللي كانت وما زالت بتغيظني ..
هي الناس اللي بيركبوا ولادهم - الأطفال - جنبهم في العربيات ..
وطبعًا أقصد في الكرسي الأمامي ..

ويمكن يكون البعض لاحظ إن الحكاية دي بتستفزني ..
والدليل حتى إني سبق وذكرتها في "حكاية مُصيبة ! "

أما اللي يغيظ أكتر بقى ..
لمّا تلاقي الأب سايق العربية ..
وابنه أو بنته اللي أقل من 5 سنين ..
يكونوا قاعدين على حِجره !!

قال ايييييييه .. بيلعبوا في الدريكسيون !!!!