Wednesday, February 2, 2011

ستة أيــ ـ ـ ـ ـ ـــام !

أكثر من فكرة خطرت على بالك... أكثر من سؤال وجدته يطرح نفسه... آرائك، مُعتقداتك، أفكارك، بل وحتى رغباتك وأولوياتك... لا شك أنك تأثرت بالأيام القليلة الماضية على مستوى هذه النواحي المُختلفة، وغيرها الكثير...
عن نفسي، سأختصر مجموعة من النقاط الهامة التي رسّخت أكثر من مُعتقد داخلي... سيكون هذا باختصار، لإنني أظن أن الملل غير مطلوب في الوقت الحالي... وربما ستتعجب من تركيزي الأكبر على الناحية النفسية، لا الناحية السياسية!
ويجب أن تأخذ في الاعتبار، أنني لن أتحدث عن نقاط عُظمى في أحداث الثورة، أنا لن أتحدث عن سياسات الأحزاب، ولا الحكومة الجديدة -القديمة-، ولن أناقش الضغط الأمريكي، ولا نظرات العالم الخارجي، ولا الاقتصاد المُتأثر، ولا عمليات السلب والنهب، ولا السياحة التي سقطت، ولا التصنيف الإئتماني والاستثماري، ولا البورصة والأسواق العربية، ولا البترول، ولا الآثار التي تعرضت للاعتداءات، ولا السجناء الهاربين.
أنا فقط سألقي الضوء على ثغرات فرعية لاحظناها جميعًا... وقبل هذا... دعني أحكي لك مُلخصًا لأحداثِ الستةِ أيام الماضية كما عشتها أنا، ويُمكنك أن تجتاز مُلخص هذه الأيام، وتقفز إلى النقاط التي أريد إلقاء الضوء عليها/





الخميس 27 يناير...

بغض النظر عن هراء امتحان (الفارماكولوجي) وحقيقة مُغادرتي للجنة الامتحان قبل انتهائه بـ40 دقيقة، كُنت قد قررت في صباح هذا اليوم عدم الذهاب إلى أي مكان عقب الامتحان، واعتبار هذا نوعًا من السلبية، ففي حين هُناك مُظاهرات قامت منذ يوم 25 يناير إلى 27، أذهب أنا إلى السينما أو ما شابه.... لكن بعد حوار مُطوّل مع أحد الأصدقاء الذين أكن لهم احترامًا، قررت الخروج، وبالفعل شوارع الإسكندرية كانت في حالة من الراحة، الجميع يغتنم فرصة التمتع بالأجواء، وكأنهم على علم أن الأيام القليلة القادمة لن تكون كما يرغب الجميع.


حينما عُدت للمنزل بعد يومٍ بديع، فؤجئت بحجب (الفايس بوك)... كانت هذه هي البداية.


الجمعة 28 يناير... أو كما أسموها (جمعة الغضب)...

بغض النظر عن خطوة قطع الاتصالات عن المحمول، وكيف أثبتت السلطات أنها أقوى من شركات الاتصالات، على الرغم من عالمية بعضها... وبغض النظر عن قطع الإنترنت... جائنا اتصال – على تليفون المنزل - عقب صلاة الجمعة، يُفيد أن أحد أقارب الوالد قد توفيت –رحمها الله-، ولسببٍ ما اندفعا الوالد والوالدة للذهاب إلى الجنازة في الحال.
ثم جائني اتصال منهما لاحقًا يمنعاني من مُغادرة المنزل، لكن مُظاهرة الألف شخص التي مرت بجوار منزلنا، هي التي دفعتني –على الرغم من كوني لا أؤيد الاحتجاجات-.
وبالفعل خرجت، وانضممت للمُظاهرة، التي توقفت عند أحد الميادين المجاورة، واستطاعت بنجاح احتلال الميدان، وإشعال النيران في سيارات الأمن المركزي... ثم ألقونا بقنبلة غازية يتيمة، أحدثت قليلا من الهرج والمرج، وكثيرًا من انقطاع الأنفاس... ثم انسحب الأمن، وانتصر الشعب.
 لمّا عاد أبواي، اكتشفت انضمامها لمُظاهرة عند مدافن سيدي بشر، بعد الجنازة التي لاقت صعوبات في المرور من الأمن !!!!!!
ثم ليلاً... جاءتنا أخبار الإصابات، والشهداء، والقتلى، وحظر التجوال، ونزول الجيش، وانسحاب الشرطة، والنيران التي التهمت الأقسام والحزب الوطني (الواطي في قولٍ آخر)، ومباني الأحياء والمُحافظات.
كانت أول ليلة أشتم فيها رائحة الدخان بهواءِ الإسكندرية، بدا الأمر وكأن الإسكندرية تحترق... وكانت!

السبت 29 يناير...
بغض النظر عمّا بدت عليه الأحوال... سبعة دبابات تقريبًا تُحيط مكتبة الإسكندرية، وأخرى عند الأماكن الهامة مثل الإذاعة، وسان ستيفانو –بالطبع- .... الطريف أن أحد الدبابات التي شاهدتها على طريق الكورنيش، قد اصطدمت بسيارة، ونزل الجميع من سياراتهم –ودباباتهم- للتفاوض !
ردة الفعل تجاه نزول الجيش كانت غير متوقعة، فالواضح أن الجميع أحب هذه الدبابات، والعساكر في الزي الحربي!
صاحب اليوم إلغاء لجميع الامتحانات الجامعية، وإغلاق الجامعات... وانتهى الأمر بتمديد حظر التجول... لا .. أقصد انتهى الأمر بحالة الذعر العام التي أصابت كل شوارع مصر... وتحول الأمر من ثورة في كل شوارع مصر، إلى سلب ونهب... ولجان شعبية.


الأحد 30 يناير...
بغض النظر عن المُبالغات... إنها اللحظة يا عزيزي... عندما يتحول أغلب أفراد الشعب إلى حاملي أسلحة، الجميع يرغب في الدفاع عن شارعه، عن منزله، عن أولاده، أو يصطحب أولاده معه... والدي المُسالم خرج وفي يده (شومة) وفي جيبه (سكينة) !!!
لا يسعني سوى أن أقول/ تحية لكل من دافع عن ماله، عن أهله، عن وطنه.

الإثنين 31 يناير...
بغض النظر عن أن المحروس أخي قد ذهب لاستكمال جيشه في مدينة نصر، وبغض النظر عن وصوله لميدان التحرير، ثم إيقاف كل رحلات القطارات إلى هُناك... في هذا اليوم دعوا إلى إضراب ومسيرة مليونية في الغد... في هذا اليوم كثُر التأويل... في هذا اليوم انقضّ الشعب على كل السلع التي تتخيلها، وكأننا على وشك الدخول في حرب.
الجميع لا زال يُركز على الأسوأ الذي قد يُحدث... والقليل هُم من ركزوا على الأفضل...
عن نفسي كُنت أشاهد فيلم My Name Is Khan  !


الثلاثاء 1 فبراير... المسيرة المليونية!
بغض النظر عن الانتهازيين من أمثال الإخوان المُسلمين... أكثر من 4 ملايين جابوا أنحاء مصر يُطالبون بتنحي الرئيس... حتى جاء خطاب الملك -عفوًا خطاب الرئيس-... وهو ما لم يُقنع الغالبية العُظمى.

الأربعاء 2 فبراير...
بغض النظر عن النفاق الذي انتشر كالوباء... خرجت اليوم ومررت بأحد الأقسام المحروقة، فوق القسم ستجد مجموعة من حاملي أعلام مصر، يهتفون (نعم لمُبارك)... أما أمام قسم الشُرطة، فهناك مجموعتان، واحدة تهتف (الشعب والشرطة ايد واحدة)، وأخرى تهتف (يا مُبارك يا جبان، يا عميل الأمريكان)... أعجب ما في الأمر أن هُناك تناسق رهيب في الهتافات الثلاثة، وكأن الجميع يترك الفرصة لغيره ليهتف.
هو ليه مفيش أفيال ؟!
ثم عُدت للمنزل... وصُدمت بالمشهد في ميدان التحرير، المؤيدون ضد المعارضين، الخيول والجمال، وعودة النظرة المعهودة عن شعبنا إلى عيون الغرب، وانتهاج الجيش لسياسة عدم الانحياز.... والمصابون، والجرحى، والحمقى... وغيرهم الكثير !!
لم تنتهِ الليلة بعد... ولا ندري ما الذي سيأتي به الغد وبعد الغد... كُل ما أتمناه أنا شخصيًا هو راحة البال للجميع... لا يُهم كيف... المُهم هو أن الأمور لو تفاقمت أكثر... فلا داعٍ للتفكير في العواقب!

والآن ....
انتقل إلى مجموعة النقاط التي أريد إلقاء الضوء عليها هي تحديدًا/

أولاً:- التعتيم الإعلامي، وضرب الحقوق الصحفية، مُتمثلة فيما تعرضت له قناة الجزيرة، ومُراسل الـ BBC، ومُراسل العربية... لكن مسألة التعتيم هذه أصبحت (مفقوسة)، فالشعب بأكمله أدرك كيف أن المشاهد على التليفزيون الوطني مُختلفة للغاية... والطريف أنني كّلما نظرت لمُذيع قناة المصرية، أستشعر كمّ الضغط العصبي المُعرض له، الرجل لا يرمش -بالمعنى الحرفي للكلمة-، إنه يريد الإنتهاء من ساعاته على الشاشة، كي يُغادر وحسب.

ثانيًا:- سياسة العزل، مُتمثلة في حجب (تويتر)، ثم (فايس بوك) ثم قطع الإنترنت، ثم قطع الاتصالات، ثم حظر التجوال.... لكن لا أحد يُنكر أن هذا العزل، قد أعطاك فُرصة كبيرة للإختلاء بعقلك، والتفكير في أشياء أخرى للفعل.

ثالثًا:- نُكتة حظر التجوال !!! ... ويا لها من نُكتة ... أعتقد أن الجميع لم يلتزم على الإطلاق بهذا الحظر... وكأنه لم يكن !

رابعًا:- كسر حاجز الخوف، فأفراد الشعب لم تهتم بمدافع المياه، ولا قنابل الغاز، ولا قنابل الصوت، ولا جنود الأمن المركزي، ولا الدبابات... لا أعتقد أن كسر هذا الحاجز جاء من فراغ.

خامسًا:- اللجان الشعبية، بكل ما يتعلق بها من حماية للشوارع والأحياء، وتنظيم المرور، وكيف تحوّل الجميع إلى حاملي أسلحة... ولكن للأسف على الرغم من أهمية الأمر، إلا أنه فجأة تجد الجميع يُثير الذعر في من حوله، والبعض سحب أطفاله إلى داخل هذه الأمور... لنا الله فعلاً !

سادسًا:- الكبت... ثم الكبت... ثم فرصة إطلاق هذا الكبت، ربما نحمل العديد من الشكوك في خطة تدمير وحرق الأقسام، وكونها مُدبرة من عدمها، لكن لا ننكر أن من وقف هناك وبدأ بضرب أو حرق أي جزء في القسم، قد استغل الفرصة لإخراج الكبت الذي تعرض له على مدار سنين... أنا شخصيًا ضد ما حدث من حرق الأقسام... لكن لو انتقلت للحزب الوطني -رمز السلطة- فلسببٍ ما أجده حلالاً تدمير هذه الأماكن التي لم تخرج علينا سوى بالشعارات والسلب والنهب.

سابعًا:- الأمن المركزي... عساكر الشطرنج كما أحب وصفها... وانسحاب الشرطة... لن أنكر أن الشرطة لها تاريخ طويل من القذارة... لكن حقًا ؟! ... لماذا نُلقي بنصيب كبير من تداعيات الموقف بأكمله على الشرطة؟! ... في حين أن العديد منهم -وأقول هذا عن ثقة- سيُعاني من صدمات حادة بعد ما لاقوه من مواجهات، انمحت فيها كل كرامة لهم سواء كانت حقيقية أو مُكتسبة من اللاشيء.

ثامنًا:- سؤال سريع... أيهم أكثر المتظاهرين ؟... أم المُصورين ؟!...
وأقصد حاملي الموبايلات ... شعبنا الحبيب أثبت عشقه للتصوير في أي وقت وفي أي مكان... أهم شيء هو توثيق اللحظة... وربما يشهد على كلامي، مئات الصور أمام الدبابات... وكأنها في المتحف !!! ... أحيانًا يكون الأمر هامًا ... لكن المُبالغة فيه بهذه الصورة تُصيبك بالغباء.

تاسعًا:- التأويل... وكُلٌ يُغني على ليلاه... الناس كلها أصبحوا محللين سياسين...

عاشرًا:- (الزيطة) ... نعم ... بعد انسحاب الشرطة، لك أن تتخيل مشهد الميادين وكيف عادت الحالة إلى خمسة سنوات للوراء... حيث الجميع يفترش الأرصفة، والسيارات اتخذت من كل بُقعة موقفًا لها... وهكذا نُثبت أن العديد من الشعب يحتاج للضبط المتواصل، وألا تترك له الحبل على الغارب.

أخيرًا:- أنا لستُ ضد الثورة... لكني لم أكن -وما زلت- غير مُقتنع بالغضب المُسيطر، فالغضب يولد الغضب، وهو ما أثبتته لنا الأيام الماضية، وما أثبتته لنا الثورة التونسية... وحتى اليوم صباحًا... كُنت مُتقنع بضرورة تهدئة الأوضاع، لأن ما ضرّ في رأيي كان أكثر مما أفاد، وربما الفائدة الكبرى لهذه الثورة لن تكون إسقاط النظام وحسب، بل ستكون إظهار لمدى القوى الشعبية والشبابية.
لكن بعد أحداث اليوم، وما أظهره لنا بقايا النظام من غباء سياسي واجتماعي، مُتمثلا في هؤلاء المأجورين -الغلابة- الذين لا يستطيعون إخفاء نظرات الكذب والنفاق، ولا ابتسامات السذاجة... أجد نفسي أؤيد الإطاحة بمُبارك... مع استمرار وجهة النظر على ضرورة التفكير على أننا سنخرج من الغد وبعد الغد بأقل خسائر، وبأقرب صورة سلمية.

وقد أعجبني، أنهم اختاروا اسم جُمعة الخلاص بدلاً من جمعة الرحيل، فأنا من البداية أردت أن تكون اسمها (ثورة الخلاص)...
لأن هذا ما نحتاجه... نحن لسنا في حاجة للغضب... فالغضب يمتلكه الأفراد بدرجاتٍ مُختلفة...

نصيحة أخيرة...
لو كنت أحد هؤلاء الذين يستمروا في مقولات من أمثال (مش حيمشي) ، (مش حيتنحى)، (الموضوع مش حيعدي بالساهل)، (تلاقيهم مطبخينها)، (العملية دي حتولع)، (هم ولاد كلب ويستحقوا)..... وغيرها الكثير ...

فرجاء... أبدأ في تحويل طاقتك هذه وتفكيرك نحو (اللا) والـ (مش) ... إلى أشياء من أمثال (سنخرج من هذا) ...
لأننا أصبحنا في حاجة لكل فكرة إيجابية قد تخرج من عقلك المتواضع... غير هذا فلتكتفي بالصمت في رأيي.... لأنك صدِق أو لا تُصدق... نحن سنخرج من هذا بإذن الله :))

T
الأربعاء ... 
2 يناير 2011 ...


16 comments:

  1. وصف لمشاعر وما يدور بعقل كل منا في كلام مرتب وعاقل بجد كلام كويس جدا وياريت كل واحد يقرا الكلام ده ويشوفوا

    ReplyDelete
  2. tab3n ya T el asloob lazooz w 7aboob w gamel gdn bgad :)
    w low gena ntklm 3an el a7dath f 7anla2e en mo3zmna marr beha da 3'eer tab3an en ana 7akoon 3arfha 3ashan enta 7atkoon 7akthale de2e2 bde2e2aa zay el dostor ya3ne :P
    ya rab el ayaaam de ta3ade 3ala 5eer ana 3an nafsy karrt men ba3d ele 7asl enharda ene mosh 7atfrg 3ala a5baar tanye l2n ana shayef el mawdoo3 delwa2ty ba2a mashkook feh homa delwa2ty fat7olna kol el araa2 7awlna bas el wa7ed mosh 3aref yesma3 lmeen w yesma3 meno eh ana shayeef en el mafrood swra de sawrt el 3'adb el mafroood yesmoha swrt el fors el da2e3a l2n swa2 el nezam el o3rda aw el shbaab aw 7ata el e5wan el moslmeen dae3o fores lkol w wa7ed monfarda kant kadera 3ala son3 tareee5 b2kmlo
    w na2sf 3ala el atalaaaaa

    ReplyDelete
  3. ana 3an nafsyy ana mo3ared we nazlet elmozahrat we my pic, betkalm 3an elmo3rda (elsha3b yoriid 2skaat elnezaam) , (2r7al ba2a ya 3am 5alii 3andk dam)ana ded el7kooma ded elbaltaga we elzolm we ded elrayyysss we ded eltawriis we 5albalak...(T)...elbaiiaan beta3 2mbaar7 dahbi2ool en ana mo5leslel bald we 3amlt ktiiir el3amlo kal talii fi elbalad
    اعرف انجازات مبارك

    1_مشروع توشكي

    2_تصدير الغاز للعدو
    ...
    3_البطالة

    4_الواسطة

    5_غرق العبارة ومقتل اكثر من 1300 مصري

    6_نظام التعليم الفاشل

    7_قطار الصعيد

    8_تزوير الانتخابات

    9_ارتفاع الاسعار

    10_ حوادث السيارات وحالة الطرق المصرية

    11_سرقة اراضي الدولة

    12_عمليات التجميل علي نفقة الدولة

    13_حصار غزة

    14_تردي الخدمة الصحية

    15_خصخصة شركات القطاع العام وسرقة اموالها

    16_المعتقلات السياسية

    17_طوابير الخبز وانابيب البوتاجاز

    18_اهمال العلااقات مع دول حوض النيل مما ادي الي قيامهم بتهديد مصر بمنع مياه النيل

    19_هجرة الشباب وغرقهم في البحر المتوسط وامتهان كرامة المصريين في الدول العربية

    20_احمد عز واحتكار صناعة الحديد وهشام طلعت مصطفي ومدينتي

    21_اموال المصريين التي تذهب الي الطبقة الحاكمة وانا وانت لا نجد قوت يومنا

    22_اللحمة ب 100 جنيه

    23_الداخلية ومعاملتها للمواطنين

    24_ غياب الدور المصري في المحيط العربي مما ادي الي تدخل ايران وازدياد نفوذها في المنطقة

    25 ازمة السكن وارتفاع اسعار العقارات

    26_المبيدات المسرطنة وخراب زراعة القطن المصري الشهير

    27_احتكار نواب الحزب الحاكم لمجلس الشعب وتهميش الاحزاب الاخري

    28_تقسيم اراضي سيناء لعدد من رجال الاعمال وتهميش الشعب الذي هو السبب في رجوعها الي مصر

    29_ انقطاع الكهرباء والماء المتكرر في بلد توصف بانها هبة النيل

    30 _العنوسة وظاهرة التحرش في الشارع المصري

    31_قانون المرور الذي يهدف الي سرقة وليس حماية المواطنين

    32_تهريب اموال مصر الي سويسرا

    33_الضريبة العقاريةواموال التأمينات التي ضاعت في بورصات امريكا

    34_ضياع الطبقة الوسطي التي هي عماد اي بلد محترم

    35_تقسيم السودان وتدخل اسرائيل الواضح في القضية وغياب دو المخابرات المصرية والتي يبدو انها كانت نائمة

    36_البناء علي الاراضي الزراعية الخصبة التي ورثناها عن اجدادنا الفراعنة والان نضيعها

    37_انعدام الثقافة في المجتمع المصري واغاني العنب والحمار

    38_اهمال اهل الصعيد وهم من حافظوا علي تراث الفراعنة مما ادي الي ضياع التراث المصري

    39_انتشار المخدرات وضياع الشباب المصري من اجل قتل اي روح للتغيير

    40_المنتجات الصيني المضروبة التي اغرقت الاسواق دون رقيب عن جودتها

    41_ الرشاوي والفساد الاداري لاجهزة الدولة نتيجة لضعف المرتبات

    42_ عدم محاسبة اي فاسد تفوح رائحته والاكتفاء بتغيير منصبه

    كفايه كده يا ريس انت أكيد تعبت . كفاية يا ريس بقه عشان الفساد والظلم تختفي من البلد .. لو مفيش بديل ده أكبر دليل على فشل سياسات حضرتك لأن الدولة اللي متعرفش تطلع بدائل هي دولة فشلت في خططها ... رئيس الدولة لازم يكون شخص في الأربعين أو الخمسين أو بحد أقصى الستين من عمره وحضرتك راجل عندك 82 سنة الناس بتخطط لمائة
    سنة يا ريس واحنا مش عارفين نوفر لقمة العيش .. أرجوك كفاية يا ريس
    we dah mesh kalmii bs dah kalaaam 2loo ktiiiiir 8irii men elmo3rdiin la tfmona 8alat ana nefsy elnas te3rf en el208nia beta3et (black temA)2sr2
    MARWAN TAREK (MARO OR MIRO OR MORO ,2Y 7AGA TE7BHA MA2BOLA)

    ReplyDelete
  4. @ Marwan
    متعودش نفسك تنسخ كلام على الفاضي ...
    أو تردد شعارات وخلاص...
    حتى لو كان صح ... :))

    ReplyDelete
  5. ana msh adra afkr ... wla 7atta adra a7aded ana with which side ... i cant find a bright side 4 what's going on ,,, only fear !! :S

    ReplyDelete
  6. We need Hope :))
    Put your Fear on hold for a while..
    u don't have to pick a side, just make a peaceful wish :))

    ReplyDelete
  7. Special Thanx for
    Sedofa & Doppy :))

    ReplyDelete
  8. i wish peace may some day reveal ,, thnQ :)

    ReplyDelete
  9. CHAPEAU !!
    God Bless You !!
    عظمة على عظمة !!

    كأسلوب .. أفكارك منظمة بشكل عالي أوي .. يعني يريح الواحد وهو بيقرا .. استمتعت بصراحة .. اللي عجبني المرة دي،، إن الواحد اليومين دول متلخبط من الاخر .. انت وصلت اللي عاوز يتقال بصورة منظمة أوي وكلام مترتب ..

    كمُحتوى .. "مختلف" .. عجبني إنك ركزت على الجانب النفسي أكتر من التحليلات والكلام ده ..

    أكتر حاجة لفتت نظري بس هو موضوع الفيسبوك .. أنا معاك ف وجهة نظرك إنه خلى الواحد يقعد مع نفسه شوية ويفكر ف اللي بيحصل .. ساعات كان بيخلي الواحد بيتأثر بأراء ناس .. لما وقف الفترة دي،، خلى اللي مش بيتفرج على الأخبار يتفرج واللي بيتفرج يتناقش ويتكلم مع الناس اللي حواليه .. بالنسبة لي خلاني أركز شوية على الفروقات بين جيلنا "شباب الفيسبوك" وجيل الناس اللي ف عمر أهالينا ..

    اخر حاجة .. اسمع في الخطاب بتاعه - النبي حارسه - هتلاقيه بيركز على كلمة "الخوف" .. أو بيرددها كتير .. يعني بيحاول بشتى الطرق حتى من طريقة كلامه إنه يأثر ع الناس ويخوفهم عشان يفضلوا أرانب .. بجاحة .. بيفكرني بأيام 11 سبتمبر والكلام بتاع المسئولين ف أمريكا عشان يقنعوا الناس إنهم لازم يدخلوا الحرب ..

    شخصيًا لسه بكون رأي عن اللي بيحصل .. الواحد زي ما قلت أفكاره اتغيرت أوي اليومين دول .. بس مبدئيًا مختلفش عنك كتير في موضوع الثورة ده وتسميتها ..

    صورة الجمل .. لا تعليق .. تحس إنها سفينة نوح .. 2012 .. حديقة حيوان .. بني أدمين بتتخانق .. وحالة الهوس اللي جت عند الناس عشان تشتري وتخزن أكل في البيت .. واللي بيهرب واللي جي يكوش شوية فلوس ويتكلم كلمتين .. و"الملك" اللي ف اللا لا لاند ده ويقولك كله عشان مصلحة الشعب ..

    وعجبي .. :D
    =D>

    ReplyDelete
  10. عاجباني اوي جملة (الناس اللي في عمر أهالينا) ... هيهيهي

    والله يا لطيفة ...
    الواحد لو قعد يفكر في الناحية السياسية ويحلل المواقف، بالذات أمريكا .. يبقى مش حنخلص ...
    وانتي عارفة بقى ... الكلام ده له مكانه
    LOL


    God Bless u 2
    : )

    T

    ReplyDelete
  11. TiTi .. TiTi .. TiTi ! xD

    روووووووووووح يا شيخ ..
    وتعالى بسرعة !! xD

    ضحكتني يا واد .. الله يحظّك والله !! هيهي
    ،،
    ،،
    عجبتني جدا النقط اللي ألقيت عليها الضوء !!
    وعاجبني أكتر النصيحة الأخيرة .
    ،،
    ،،
    بس أرجوك تنقذني من المهاة وترميلي إجابة السؤال المحيّر المرعب ده .. "ليه مفيش أفيال؟؟؟ لييييييه .. ليييييييييه؟؟!!؟ "
    يمكن عشان مفيش "إبرهة" والكعبة" واحنا مش ف عام الفيل !!! .. يمــكن !! xD
    ،،
    ،،
    غريبة ما ذكرتش حاجة عن الإذاعة المصرية ... يمكن انت مش من متابعي الإذاعة ... عشان كده فاتك كتير من المتعة الحقيقية !!!
    وعشان كده برده لسه محتفظ بجزء من مخك ! هيهي
    الإذاعة المصرية بتجيب أغاني فقط .. مش أغاني وطنية !! .. أغاني .. يعني امبارح بالليل قلت اسمع .. اشوف اللي بيحصل .. يمكن فيه جديد .. لاقيت الأخ المحبوب المرحوم\محمد عبد الوهاب و .. و .. و
    (سحرررررررررره .. علّم الغزل) !! - اقسم بالله بدون مبالغة- !!
    انا للحظة .. افتكرت الموضوع انتهى .. لكنّها ..
    الإذاعـــــــــــة المصــــرية يا صديقي !!
    ،،
    ،،
    أمّا عن رأيي ف الأحداث ف أنا يمكن قلته للأخت L G
    أنا رفعت شعار "يكش يولع الجميع !!" .. لأني فعلًا بقيت مقتنعة إن كله كداب .. إلى أن يثبت العكس !!!!
    ومقصدش أكون سلبية والله، لكن أعتقد إن ده أفضل حل للحفاظ على هدوئي النفسي !!
    -------------------------

    شكـــــــــــــــــرًا تيتي على الـ
    UNIQUE, INTERSTING Point of View !! :D
    ,,
    Loved it ! :)
    ,,
    دوام التوفيق والاختلاف يا تيتي .. ومنجلكوش ف حاجة وحشة انشاءالله !! xD
    ,,
    و يا رب استرها معانا .. ! : )


    Zika Lovett ..

    ReplyDelete
  12. قشطة عليكي يا زي ...
    وأحب أقولك .. إني أول ما شفت المشهد .. بغض النظر عن فكرة الأفيال ... كان فيه كمان عربيات بحمار ... قمت على طول زاعق وقايل /
    عجلاااااات حربية !!!

    المشكلة إنهم دخلوا وانسحبوا في لحظتها ...
    كأنهم داخلين فرح العمدة علشان يحطبوا !!!

    لنا الله يا فتاة !
    : )))

    thanx

    T

    ReplyDelete
  13. " عجــــــــلات حربيــــــــة" .. ؟!!!!!؟
    ههههههههههههههههههههه
    مش قااااااادرة بجد !!!!!!!! أحيييييييييه !! =))))))))))

    يمكن كانوا رايحين فرح فعلا، ولما لقوا الزحمة هاصوا ف الهيصة !! .. يمكـــن !!

    ربك يستــــــــرها يا فتى !! xD xD


    U R Welcomeeeeee .. :D

    Z

    ReplyDelete
  14. like like like like
    sara samir

    ReplyDelete
  15. 7elwa el ma7roos a5y dy

    ReplyDelete