* إعادة نشر لخاطرة كتبتها بتاريخ 5 أكتوبر 2008 !
مكتوبة بأسلوب تملكني في هذه الفترة من العًمر، أسلوب مُختلف جذريًا عن الأسلوب الحالي...
أنشرها فقط لأحمد الله على حالي على مرّ العامين الماضيين...
أفضل بكثير :))
لستُ أدري
ولأنني أدركتُ كُلَ ما مضى وَحيدًا...
وترَكتَه يمضي وبقيتُ بعيدًا...
أكتُبُ إليك مُجددًا، وتلك المرة
تراني مطموسَ الهويةِ، مجهولَ النوايا...
من فرطِ ضيقي فضلتُ المنايا على البَقى...
آثرتُ أن أكونَ من عدم...
وأن أتلاشى كما يتلاشى اللاشيء في الفراغ...
فهو في النهايةِ... لا شيء!
وترَكتَه يمضي وبقيتُ بعيدًا...
أكتُبُ إليك مُجددًا، وتلك المرة
تراني مطموسَ الهويةِ، مجهولَ النوايا...
من فرطِ ضيقي فضلتُ المنايا على البَقى...
آثرتُ أن أكونَ من عدم...
وأن أتلاشى كما يتلاشى اللاشيء في الفراغ...
فهو في النهايةِ... لا شيء!
أتدري أن في الفراغِ مساحةً ؟!
مُخلقةٌ من أجلنا كي نملأها...
كي نحيكَ فيها ما تودَه آمالنُا...
ولكنّا نحنُ من نجهلُ مِن أينِ يبدأ النسج!
فنتداعى سويًا على هوامشِ الألم...
أتذكرُ الألم يا عزيزي؟!
يوم أن تحالفنا سويًا...
يوم اتفقنا على أن نُذيقَ كُل عاشقٍ كُلَ ألمـ !
من ذاتِ الكأسِ التي تجرعناها مُسبقًا...
والآن أراك تُخبرني أنه دوري...
كي أتجرعَ الكأسَ وحدي !
يومها اتفقنا على ألا نتفق...
أتدعوني لأمثُلَ هنا... يالحماقتك !
كيف ظننت يومًا أنني سأمثل هنا !
ربما يأتي اليوم الذي تمثُل أنت فيه...
مع فارقٍ وحيد ..سيُميز مثولك عن مثولي...
أنك لن تُبارح مكانك للأبد !
ستبقى... وسأبقى أنا...
مجهول الهوية... مجهول الرغبات...
لستُ أدري...
لستُ أدري يا عزيزي... لستُ أدري...
فالنهارُ أضحى يبكي كالرضيع...
يشكو لأهلك ولأهلي... من نجومِ الليلِ تهوي
فوق رأسِه...
قد باتَ يترنمُ بالحسرة !
على أمل أن تختارّ النجومُ أخيرًا..
أن تمضي مع الذي مضى... مضى مع المُضي وانقضى!
تمامًا كما مضيتُ أنا !
T
Old is Gold برضه .. :D
ReplyDeleteجرّب تكتب حاجة جديدة ..
حاجة زي دي يعني يا إل جي ؟
ReplyDelete:D
na3am..
ReplyDeleteDoppy :)