Wednesday, March 31, 2010

امسك حرامـي !

امسك حرامـي !

" هكذا يكون اللعِب ...
عند العدّ ثلاثة... سننطلق !
أول من يصل إلى نهايةِ الشارع هو الفائز...
أمستعد؟ "

- أومأ إلى جمعِ الصبيةِ الذي يُقارِنه حداثة ...
ثُم اصطفوا... واصطف معهم...
تراجعوا عنه بخُطوة... فلم يشعر، كان تركيزه بأكملِه
على خطِ النهاية...
سيارةٌ ناصعةِ البياض ، ترقُد في نهايةِ الشارع.

التفوا حوله بخُبثٍ، وتغامزوا...
ثُم بدأوا العدّ ... واحد، اثنان، ثلاثة.
" امسك حرامي، امسك حرامي !"

عدى بأقصى قوتِه، فاجآته طعنتهم له من الخلف...
أرهبوه بقولتِهم... أجبروه على الجري منهم، لا معهم !
حتى وصل نهايتِه، لمسها باستماتة...
وفجأة أحسّ بصاحبِ السيارةِ يصفعه على وجهِه.

ولم يتذكر سوى ضحكاتِهم الساخرة.
°°°°°°°°°°°°°°°
"هل أحضرت النقود؟"
- أومأ مُشيرًا للحقيبة في يدِه.

"حسنًا، سنتبادل الآن".
تحركت أمامه (بدلةً) سوداء...
ألقت بحقيبةِ (البضاعة) أمامه، بينما ناولها حقيبةِ النقود المُزيفة...
ورآهم يرحلون سريعًا بسياراتِهم ...
بذاتِ الضحكاتِ الساخرة !
ثُم كانت صافراتُ الشُرطة ...
°°°°°°°°°°°°°°°
هرعَ إلى سيارتِه السوداء، المركونة في نهايةِ الشارع الجانبي !
ربتَ عليها بأبوة ! ... وابتسم ...
لن يلحق أحد بهذه أبدًا، لا حتى سيارات الشُرطة ...

بينما ظلّت ابتسامتِه مُعلّقة...
فكرَ هكذا يكون اللعب !

TNT
31/3/2010



A Doctor's Tale !

السلامُ عليكُم ..

أنا مش فاكر أنا قريت الجزء اللي جاي ده فين قبل كده ..
بس هو كان في موقعٍ ما على النت ..

المهم ... أنا حانشر الجزء ده بس ..
وهو عبارة عن حاجة زي فزورة ..
بس وراها هدف ..
والهدف مش حاقوله ...
لأنه مكانش مذكور أصلا في الموقع إلا بجملة بسيطة ..
لكن بما إني باحاول أوصل لهدفٍ ما ..
أتمنى إنكم تشاركوني انطباعكم الأول عن الكلام اللي حتقرأوه دلوقت ..
ويا ترى لما تعيد قرائته ممكن تفهم منه ايه ؟!

الكلام بالانجليزي ..
يعني لا عزاء لأبناء اللغة العربية من الثلاثينيات ( وهم عارفين نفسهم )
ومفيش داعي لطلبة المدارس الفرنسية، أصلي مش باحبهم ..
ما عدا واحدة (عارفة نفسها وعملت لها tag ) 
:D

وخليك في حالك !


بالمناسبة .. بلاش حد يقرأ الكومنتات علشان متغيرش تفكيره !



A man was driving his car, with his son in the back seat.
They have an accident of car crash, and then they were taken to the hospital.

The Man enters the OR (=Operation Room), while his son waited in the ER (= Emergency Room) till the doctor come to check on him, but found that the boy is actually the doctor's Son!!

TNT
31/3/2010



تعديل//
بما إن الناس محتاسين، والحالة صعبة !
فأنا حاسهلها شوية !
بلاش تركز على الكلمات واحدة واحدة، الليلة كلها مش في الكلمات ولا السبيلينج ...
هي زي ما كله فكر...
الحكاية عن  الشخصيات اللي ظهرت
الراجل، الولد، الدكتور ..

والغريبة... ودي برضه المشكلة اللي وقعت فيها ..
أن الحكاية سهلة ... بس تُعتبر مُهمة ومُعبرة عن تفكير كل شخص !


Tuesday, March 30, 2010

في الفراغ !







في الفراغ !

البيوت قديمة، والحيُ أقدم !
لا يفصل المنزل عن جارِه سوى أمتار الحارة...

أطلّت هي من نافذتِها، وداعبت خُصلاتَها المجدولة بإغراء ...
بينما وقف (ابن الجيران) يتباهى بعضلاتِه البارزة أمامها.

تحدثا لدقائق بلُغةِ الصمت، حتى أشار إليها بأصابعِه
ليُخبرها عن الموعد الذي سيتقابلان في حينِه.
ثُم طبعت قُبلةٍ على كفِها المقسوم، وأرسلتها إليه بنفحةِ هواء.

شاهدت قُبلتَها تخترق لهيب الحُبِ بينهما،
وشاهدته يستعد لاستقبالِها بحفاوة.

ثم فجأة جاءها صوتٌ من غيرِ منزلِها...
نظرا لأسفل... في الحارة كان أبوها يُصيح باسمِها ساخطًا،
ويُشير إليه مُتوعدًا !

°°°°°°°°°°°°°°°°

شاهدته وهو يُغلق شُرفتَه بعنفٍ، ويستتر ...
وشاهدت قُبلتَها تهوى في الفراغ !

TNT
30/3/2010


Monday, March 29, 2010

اصـطـدام !

أيها القوم ..
يوم الخميس اللي فات، خرجت عن المعتاد ونزلت متأخر من بيتنا !
والأدهى إني رجعت متأخر، الساعة 11 !!! ... دي مُصيبة طبعًا ..

ما علينا...
المهم، وأنا راجع حصل موقف في السكة ..
كتبت عنه قصة، وكتبتها لغرضٍ ما في الواقع ..
وعلشان كده أحب أقول إن القصة دي قصة نفسية من الدرجة الأولى ..
يعني محدش ييجي يقول لي انه مفهمش حاجة ..
علشان حاقوله 5 × 7 ...
هعععع ..
وبالمناسبة، وصف الموقع في القصة حقيقي تمامًا حتى آخر جملة، وهي الأهم بالنسبة لي !


Enjoy

:D

اصـطـدام !

العاشرة مساءًا ... وليلُ الإسكندرية يشُع برودة ...
ينطلق بنا (الميكروباص) بسُرعةٍ وهمية، بينما الجميع مُستسلِم للطريق.
إمرأةٌ عجوز تنام في المقعدِ الخلفي، وهي تستند إلى ابنتِها المُجاورة.
ورجلٌ وشاب يجلسان جواري يتحادثان.

السائق في الأمام، يُغني على لحنٍ هاديء، وإلى جواره إمرأة شابة
تتصفح جريدة على أضواءِ الليلِ الاصطناعية !

- يتنحى السائق بسلاسة إلى جانب الطريق...
صافرة تنبيه عميقة، تبعِها اصطدام عنيف، ومكابح !!

نزل السائق على الفور ليتفحص الموقف، في حين فزِعت العجوز النائمة
في الخلف... راحت تسأل بعُنفٍ عمّا حدث للتوّ، فطمأنتها ابنتها.

عاد السائق سريعًا، ومعه أحد الرجلين المجاوريْن لي...
كان قد أنهيا الموقف وديًا مع صاحبة السيارة التي صدمتنا،
لعلّ الجميع يلحق بأواخرِ الليل.

ثم أخذ الشاب الآخر يُحلل الموقف، بينما العجوز وصاحبة الجريدة
يحمدان الله بتضرع.
هدأ الجميع، ثم انطلق السائق مُجددًا، هذه المرة بشيءٍ من الحذر.
| لا زلت أجهل لماذا لم أشعر بالاصطدام !! |.

TNT
29/3/2010





Saturday, March 27, 2010

سـويـًا !

السلام عليكم ..
القصة دي ..
Based On A Song
يعني مبنية على أغنية انا باحب اسمعها :D
الأغنية اسمها :-
Everybody
لـ Ingrid Michaelson
وده لينك للأغنية للي يحب يسمعها يعني ..



سـويـًا !

 تُتمتم... وأُتمتم ...
[ الجميع يُريد أن يُحِب ]
[ الجميع يُريد أن يُحَب ]

تُتمتم... وأُتمتم... وآخُذ بيدِها !
أتركها تتراقص من حولي بحُرية ...
لأجل أن تمنحني سعادتي الأبدية.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
 تُتمتم... وأُتمتم ...
هذه المرة ونحن جُلوس ...
[ الجميع يُريد أن يُحِب ]
[ الجميع يُريد أن يُحَب ]

تتعلق بيدي بطريقةٍ طفولية !
تُخبرني: "أُحبك".
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
يوم ماتت والدتها، وتركتها ...
لم أتركها أنا لوهلة !
شاركتُها كُل لحظةِ ألمٍ يُحطمها ويقتُلني !
والغريب في الأمر أني كُنت أُتمتم داخلي
بذاتِ الكلمات/
[ الجميع يُريد أن يُحِب ]
[ الجميع يُريد أن يُحَب ]

أحبها... ولن أتركها.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نرقُص سويًا من جديد...
على اللحنِ ذاته ...
لم أدرِ كيف لها أن تفهم كلمات الأغنية،
بمعرفتِها الضحلة للإنجليزية...
[ ايفري بادي وانتس تو لاف ]
[ ايفري بادي وانتس تو بي لافد ]
لكني تيقنتُ أنها تعرف معنى كلمة حُب.

تضحك بشدة ونحن نُتمتم ...
ثم تُزين وجنتي بقُبلةٍ ...
بدون أدنى خجل.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تُتمتم... وأُتمتم ...
[ الجميع يُريد أن يُحِب ]
[ الجميع يُريد أن يُحَب ]

أخبرها: "هذه المرة ستكون المرة الأخيرة".
- "لكنك وعدتني".
فأُطمئنها: "ستعودين إليّ قريبًا... وسنغني".
ثم أراقبها ترحل، وهي لا تزال تُتمتم.

[ الجميع يستشعرُ الحب ]
[ الجميع يسرقُ الحب ]
[ الجميع يُشفى بالحب ]
فقط... لا أريدها أن تراني أُحتضَر.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أُتمتم وحيدًا ...
[ الجميع يُريد أن يُحِب ]
[ الجميع يُريد أن يُحَب ]
إلا أنا ...
فقد وجدتُ حبي الأبدي ...
أُحبك... ابنتي.

TNT
27/3/2010






Friday, March 26, 2010

ضـيـّق !


السلامُ عليكم ..
عودة أخيرا !!
بعد انقطاع النت :@

المرة دي، دي أقصر قصة كتبتها على الإطلاق !
سطرين تقريبا !!

أهم حاجة فيها، إني حسيتها وعشتها بمعنى الكلمة : ))



ضـيـّق !

- إنها لا تُحب السير إلى جانبِ السياراتِ الواقفة ...
لكنها تُفضِل المرورَ أسفل منها !
فالمسافات الضيقة تكفيها وتُخفيها !

TNT
26/3/2010

Thursday, March 18, 2010

أراكِ من بعيد !






- أيها القوم .. ها نحن نعود مرة أخرى ..
لكتابة الخواطر ... يا حلاوة ! ...
وبالمناسبة ...
الخاطرة دي بالذات 
( س ) من الناس طلب إني أكتبها عنه ..
وكتبت منها سطرين زمان ... ومكملتهاش ..
بس زي ما يكون جه وقت تكملتها دلوقت ..

Enjoy
:]

إهداءٌ : إليها !

أراكِ من بعيد !

 أراكِ من بعيد ..
قادمةً ... مُسرعة إليّ ..
تُذكريني كيف أن مظهري ليس مُهندمًا !
كيف أن مأزري ليس مُعطرًا !
كيف أنكِ لن تُبالي بالوقوفِ إلى جوراي ...
مُجددًا !

تُذكريني بِكُل خطأٍ اقترفته !
تُثبتين كم كنتُ أحمقًا ...
لمّا ظننتُ أنّي في عينيكِ أُساوي !




أراكِ من بعيد ..
قادمةً... مُسرعة إليّ ..
وبوجهكِ ذات النظرة...
بذاتِ المغزى ...
تبغين عتابي، على جُرمٍ ما ارتكبته !
تُخبريني أنّا نحن قد انتهينا ...
تمامًا كما بدأنا ...
لا نُبالي !
  

  أراكِ من بعيد ..
في مكانكِ المُفضل واقفة ..
تترفعين ...
وترمقيني بنظرةٍ جاحفة !
كما نظرتي إليّ مُسبقًا في هذه الليلة ..
يومها... رأيتُ في عينيكِ كبريائك ...
أدركتُ أنها ستكون ليلتنا الأخيرة ...
أصبحتُ لا أدري ...
متى كانت آخر المرات
حين حادثتُ نفسي ... وحادثتني ..

وكأنه ليلٌ أبديٌ ...
يمحقُني فيه الزمن ...
يُذكرُني بكبريائكِ الدائم !
لا كبريائي !!





أراكِ من بعيد ..
قادمة ... بهدوءٍ ... بروية !
تُغريني بنظرتكِ الحالمة ...
تعرفين أنني ومع كلِ هذا ..
سأبتسم !
فلا زلتِ جميلة ...
كما أراكِ دائمًا ..

 
  

أراكِ إلى جواري !
ترحلين بسُخرية ...
تتأبطين ذراعه ...
لا ذراعي !

TNT
20/3/2010


Wednesday, March 17, 2010

سُـقـوط !

سُـقـوط !

- يحقدون عليه ... يحسُدونه ... يُغارون منه ... لا يرونه وحيدًا قط !
فهُناك عشراتُ الأشخاصِ يسيرون جوارِه دومًا،
ومركباتٌ تُحلق فوق رأسِه !
الجموع تُحيطه... أمامه، خلفه، يمينه، ويساره...

- يضع خاتمًا فضيًا يمنحه وقارًا، ويشتمل بدلةً أنيقةً تمنحه هيبة !
والأهم أنها تمنحه حماية مُطلقة...

ثم يدوي صوتٌ ما في العدم...
فتنحني الجموع، وتستقر طلقةٌ فضية في جبينِه ليسقُطَ ببساطة.

TNT
17/3/2010

Tuesday, March 16, 2010

رحـيـل !

رحـيـل !

- واتته أخيرًا...
لحظة الرحيل التي انتظرها منذ أمد...
سيُغادر منزله إلى لا رجعة، لكنه لن يُغادر في صمت !
سوف يُحقق أخيرًا واحدة من خيالاتِه الجامحة !
على الأقل كي يحصل على انتقامِه !

- انتهى من حزم حقيبتِه، وانطلق يجرها خلفه !
فبعد قليل سيتقابل والشخص الوحيد الذي اهتم لأمره...
صديقه الجديد الذي وفر له كل ما يحتاجه لإتمام المهمة !

- قطع طريقه بثقة، ثم مد يده في جيب معطفِه، وأخرج نظارتِه الشمسية
ووضعها على وجهِه بصورةٍ استعراضية...
ثم عادت يده للجيب مرة أخرى، وأخرج جهاز تحكم صغير...
وضغط !

- شعر بلذةٍ عارمة تجتاحه، وهو يسمع صوت الانفجار خلفه...
أحس كأنه يلتهم هذه النيران التي أودت بمنزله تمامًا ..
إنها الحرية... أخيرًا ..

- فجأة، وجده أمامه... شخصه المفضل !
كان ينتظره مع حقيبتِه أيضًا، استعدادًا للرحيلِ سويًا ...
قال له مأخوذًا بمشهدِ المنزل: "هناك شخصُ ما يُلوِح لك !"
فالتف ببطئ، وشاهد والدته في الشُرفة تُلوح له..
لوّحَ لها، ثم انصرف.

TNT
16/3/2010