Monday, August 29, 2011

انــتخــابات العــيد !

 هــالــلــوو !

لمّا فكرت في كتابة هذا المقال، لقيت إن من الممكن اختيار عناوين كتيرة...كان مُمكن يكون اسمه على سبيل المثال/
"العيدية... والحملة الانتخابية..."
أو...
"صلينا العيد فين؟.. صلينا مع السلفيين !"
أو..
"صلّي مع الإخوان المُسلمين... واكسب بدل العُمرة اتنين !"

بجد... عناوين كتيرة ... عناوين مُثيرة للسُخرية... كان ممكن يكون الاختيار أسهل من السهل، لولا إن الموضوع يستفزني شخصيًا.


خلّوني أسألكم/

* حد ساكن في شارع شعراوي في لوران ؟!
* طب حد عدى من هناك ؟!
* سكتِك بحر ؟!... أبو قير ؟!... تروماي ؟!
* النهارده الوقفة... رايح سان ستيفانو ؟! ... اتفرج بقى !!

بدل اليافطة الواحدة 4 و 5 في نفس الشارع... في حدود 6 أمتار، حتلاقي بدل اليافطة كُتار !
وأحب أقولك إن الدعايا بتختلف... فيه بوسترات مطبوعة، على ورق فاخر... وبوسترات مطبوعة على ورق عادي من اللي بيتلزق بالغِرا على الحيطان.. وفيه يُفط قُماش مخطوطة. 

كُله على حسب المكان اللي بيتعمل فيه الدعايا...
سان ستيفانو مش زي محمد نجيب مثلاً... أو مش زي السيوف عندنا. -بلاش ألش-


المُهم... ما عليك سوى اختيار المُرشح الأنسب، الدعايا الأقوى، العروض اللولبية...
يعني تكسب عُمرة ولا بوتاجاز مثلاً ؟!
-رمضان خلص- يبقى البوتاجاز !!

طب فيه هدايا للأطفال والنساء بس...
دول صحيح عالم Feminists... مش رايح أصلّي عندهم. -هععع- 


|| إخوان... سلفيون... جماعة إسلامية..  الدعوة المُحمدية... الجمعية الشرعية ؟! ||

  
* أيــها السادة...
جاء اليوم الذي نُشاهد فيه كمًا هائلاً من الدعايا الانتخابية لصلاة العيد، بتكلفة أستطيع -عن ثقة- أن أقود بها حملة انتخابية لعضو مجلس شعب وربما أكثر.

في الماضي، أي ما يوازي العيد الفائت... اعتاد الإخوان على إقامة الشوادر المُصغرة دعوةً لصلاة العيد... ولم نكُن نعرف ما إذا كان الجامع الذي نُصلّي فيه صلاة العيد أو التراويح، تابعًا للدعوة السلفية أم لغيرهِا من مذاهب.

أما اليوم... ودعونا لا نكترث للخلافات الحادثة على المستويات السياسية والحزبية، نُصدم بسذاجة الدعايا لصلاة العيد... وكأن هذا هو سباق ما قبل العملية الانتخابية التي لا نعرف لها موعدًا على وجه التحديد.

مُنافسة قوية على كُرسي -صلاة العيد- بين الدعوة السلفية والإخوان المُسلمين... يتغلب فيها الإخوان على المستوى الدعائي -بتكلفة باهظة-... وفي النهاية سأذهب أنا شخصيًا لذاتِ الجامع الذي أُصلي فيه كُل عيد، لا لأخذِ الهدية وحسب، ولكن كوني ارتاح نفسيًا في خلاء الجامع، مع الجلوس في أوائلِ الصفوف ، وهُناك خمسة آلاف من المُصلين خلفك.... سأذهب لأنه عيد، والعيد عادة، وليس مُزايدة.


* يحضرني أحد بوسترات الإخوان المُسلمين -في منطقة سيدي بشر- حيث شعار المُصحف والسيفين، وإلى جوارِه شعار حزب الحُرية والعدالة... وهو الحزب الذي أسسه الإخوان المسلمون لكل المصريين !
أضف على ذلك دعوة لصلاة العيد بميدان محمد نجيب، وصورة لمكتبة الإسكندرية ؟!!؟!
 - دعايا دعايا ... وعيـــــد -


وهذا فقط تعليق من الناحية الدعائية... لا سياسية ولا باذنجانية !!
بس بالمناسبة حد يقول لي...
إلا صحيح... حُكم صلاة العيد لليبراليين ايــه ؟!


- لطالما كانت صلاة العيد هي العيد بأكملِه بالنسبة لي... وستظل :))
كُل عيد وانتم حلوين ،،


طارق نادر
29 أغسطس 2011




Wednesday, August 24, 2011

"هديتك... صورتك" !

حــتتين مُنفصلتــين...
لـيّا مزاج أنشرهم xD

-1-
" هديـتك.."

أنا حــارمي كُل هدايا عيد ميلادي...
حــارميـهـا على طول الدِراع !

ما هو أصل لمّا كبرت السنة دي...
عِرفت أن كُل هدية فيهم بفلوس حرام...
وإن كل ربطة فيونكة، بتقفل على حق ضاع.

حُـرمة هداياي مش كون فلوسها مسروقة،
لكن كون الفلوس فلوسي،
وأنا مالي طول عمره في ضــياع.




-2-
"صورتــك"

صوّر يا سيدي، وحُط الصورة في البرواز.
والطع عليها لوح أسود من ازاز...
ربّطهــا بِحـبال !

ليه المُبالغة في عدد الجُند من حواليك ؟!
بيحموا فيك الشخص ولا الكِرش ولا المال ؟!

دي حتى صورتك، حطيت عليها ازاز فيميه،
وعسـكري لعبة يحرسها لك عالشمال.


طارق نادر
24 اغسطس 2011

Sunday, August 21, 2011

قصة: مُحترِق !


يصرُخُ من ألمـِ يُلهب صدغه الأيمن... فحرارةُ الاحتراقِ غير المُعتادة قد تسببت في تحويل دمعِه إلى بُخار، بينما يُحاول التقاط صورة أخيرة لمشهدِ الخلفية.

نسى أن ليس له حق التشكي، حتى مع فقدانِه للصدغِ الآخر مُنذّ زمن.. وأنه لمّا سيحترق لن يتكثف دمعه، سيكون هُناك رماد وحسب.... فهو في النهايةِ مرسومــ..



طارق نادر
21 أغسطس 2011

Wednesday, August 17, 2011

سبت، حد، اتنين، تلات، أربع، خميس، جُمعة... < درجــات > !

سبت... أحد (بدون الألف)...
اتنين... ثلاثاء (اسمُه تلات)...
أربعاء (أربع)... خميس...
............. جُمــعة............



-1-

يوم التلات...
أنا قلبي مات.

أربع عيال... جايين يصحوني..
عايزين يفوقوني...
بيضربوني، يقولوا لي: فوق.

أربع عيال... جايين يغنوا لي..
مات اللئيم... مات الخسيس..
ودفنته يوم الخميس!

وفي يوم الجمعة...
لا تجوز له دعوة، 
ولا تجوز عليه رحمة.

حنحطوا على قبره وردة...
ونتفِوا عليه... من سُكات.



-2-

تلات درجات... طلعناهم جماعة.
أربع درجات... وقعناهم جماعة.

وفي يوم الخميس اللي فات...
إحنا اللي بنينا لهم داكهيّ السلالِم،
اللي طلعوها ووقعوها.

ما هم أصلهم خانوها... بلدهم !
وفي يوم الجمعة ولّعوها !

نسيوا إنهم في السبت اللي فات،
كانوا متمتعين !
وإنهم في الحد اللي قبله،
كانوا متنعمين !
زي ما تكون بلاد أبوهم، ولا تكية عمهم.

خُلصت أرواحهم... طِلعت عينيهم..
من عالسلالِم... وقعناهم كُلهم.


-3-

قالّك سلالِمــ بتـتلخـلخ،
قالّك قـلوب وبتشخشخ من الصدى.

قالّك البشر كيف المعادن...
فيه منها اللي بيصدي،
ومنهمـ السارح ويّا القضى.





* والأيامــ.... هيّ كمان درجات.


طارق نادر
17 أغسطس  2011

Monday, August 15, 2011

سبت، حد، اتنين، تلات، أربع، خميس، جُمعة... | جُمعة بجد | !


سبت... أحد (بدون الألف)...
اتنين... ثلاثاء (اسمُه تلات)...
أربعاء (أربع)... خميس...
............. جُمــعة............

-1-

رُســومـ مُتحــرِكــة...
أطـفــ ـال صُغــيّرين.

صُـــبح هــ ــادي...
ونـــاس نــ ـايمــين.

فــطار خفيف،
وعــيال بتلعــب قبل الصلاة.

جــامع كبير... وصفــوف كتير،

وعــيال بتلعــب بعد الصلاة.

دوشــِة عُـزومــة،
وعِـــزال وعَــفش.

وايــد في ايدي...

تقوللي/ مــتخافش !

يــا ولَــدي...
 أبـوك حيـرجع، أبـوك مسابنيـش.
خـلّي أملَك في ربك، في جُمعته كبير.
ده حتـى يــومـ الجُــمعـة... عــيد !
ولا اكمّن الجُمعة والعيد عندي... مفيش.



- 2 -

كــبير وعالقهوة، والشنب مّداري.
الزِهرة مرمية...
تلاتة مخـفية، والسِتة بتباري.

أبويا وأنا صغير، كان يحدف الزهر...
واحدة عالطاولة...
والتانية في عيـنيا.




* يوم في الأسبوع... بيفرق.


طارق نادر
15 أغسطس  2011


Friday, August 12, 2011

سبت، حد، اتنين، تلات، أربع، خميس، جُمعة... (ذكـرى تـتعاد) !

سبت... أحد (بدون الألف)...
اتنين... ثلاثاء (اسمُه تلات)...
أربعاء (أربع)... خميس...
............. جُمــعة............



- 1 -

الحد الجاي جاي بعد يومين...
الحد الجايّ أول يوم في المدرسة...

الحد الجاي لمّا جه، كِتافنا وقعت،
من حِمل واجب محتاج له بدال اليوم اتنين.

قُلنا مشاكلنا عويصة، وإحنا صغار في المدرسة...
قُلنا زميلي ضربني، وراح سبقني واشتكى...
قُلنا ده لعب عيال... ما تشوف الهموم جوا البيوت ضعفين..
ما تشوف هموم النفس... أسابيع تفُك فيها، وتتعقد لفين ؟!




-2-

اتنين شم النسيم...
بنت الجيران واقفة لوحدها،
خالعة الحجاب.

شاورِت لي... قال ايه أنا اتكسَفت...
غمَزِت لي... شاوِِرت...
نادت عليّا... مسمعتهاش...
اتكسَفِت، بصِت بعيد...
دققت ياما في وشها...
قُلت جميلة ولا فيش زيها.

قامت راشقاني ببيضة ملونة،
لون الايشارب الطاير عندي في البلكونة،
وكاشف شعرها !



-3-
30 يوم على الامتحان... والجبس ملفوف.

30 يوم باغسِل وأنضف، وأسمع وأشوف،
القلم على الورق والجبس يكتب.

30 يوم نازل لوحدي،
لافف في سوق... بافاصِل وأشتري.
قاعد لوحدي... باذاكر في خوف،
على الجبس لا يكونشِ مشدود كفاية.

30 يوم ورُحت امتحنت.
وفي الامتحان ياما افتكست...
بس في الآخر، نَجحت.

بركة دُعا الوالدة في الشهر اللي فات.
لمّا كانت رجليها في الجبس ملفوفة،
وأنا على رجليّا لافف من سُكات.



-4-
أنا وقتي مربوط...

بالمعنى الحرفي للكلمة.
متكتف بخيوط...
أواخرها في ايد الماضي ملفوفة.

قالّك الذكرى تحيا لما تتجدد...
بس الذكرى لو عادت،
ما بتكون ذكرى.




* أيام الأسبوع... تتكــرر.


طارق نادر
12 أغسطس  2011


Thursday, August 11, 2011

سبت، حد، اتنين، تلات، أربع، خميس، جُمعة... "حاقدِم السبت" !

سبت... أحد (بدون الألف)...
اتنين... ثلاثاء (اسمُه تلات)...
أربعاء (أربع)... خميس...
............. جُمــعة............


- 1 -
حاقدِم السبت...
علشان أشوف في عينيكي نظرة بجد !

حاقدِم السبت...
علشان في يوم الحد، حاعرف بجد...
إن كان مكتوب لنا نصير اتنين،
إن كان مكتوب لنا نكون سوا، 
ولا نصيبنا الفُراق.


-2-
أنا شاب زي الورد...
جاي مقدِم السبت.
- عاوز عروستي -
قاعدة في الكُرسي،
جنبي زي ما نكون في الكوشة.

أشبُك ايديّا... وهي تبكي !
- خليكي جنبي -


-3-
خليكي فاكرة إني شاب زي الورد...
جايّ مقدَم السبت.

طالب ايديكي.. من أبوكي..
أمك تزغرد... وأخوكي،
يضحك !
وأختك تصوّت !!

قال ايه هي الكبيرة..
قال ايه أنا المناسب..

طفِشّتني، وراحت عليكي،
كل الجوازة.

روحي اعملي زي ما قُلتي..
روحي الطُمي على وشها.


-4-

يوم الخميس...
 حاكتب كتابي وابقى عريس...
بس الدعوة مش عامة...
 مُش فارقة، مُش هامّة.

ما هو أصل الجوازة في السر،
لأجل تكاليف الفرح..
لأجل فستان الخطوبة وفستان الزفاف...
لأجل السعادة والهنا من سُكات..
لأجل ما في يوم الجمعة، 
نقضوا لنا يوم عسل... وننفصِل..

لأجل ما اتحسر وافتكر،
إني كنت شاب زي الورد... كان جاي مقدم السبت
وطالب منكم في يوم الحد، تدعولي في كنيسة الرب...

وأمله في زغاريد الاتنين..
وشبكة يوم التلات..
وحِنة الأربع...
وخميس الكهارب والمعازيم...

لأجل مسمعشِ أيًا من كلام...
خدها اللئيم...
جوازتهم العرفي...
ولا ليلتهم في الخميس...
ولا الخسيس ابن الخسيس !


-5-
مين اللي قاعدة جنبي ؟!
انتي ولا فستانك ؟!

فُستانك أبيض وبيلمع..
مش ناقص غيرك جواه!

السبت الجاي حاروح وأدوّر..
على واحدة تانية تملاه.






* الأيام... لا تنتهي.

طارق نادر
11 أغسطس  2011