Sunday, August 21, 2011

قصة: مُحترِق !


يصرُخُ من ألمـِ يُلهب صدغه الأيمن... فحرارةُ الاحتراقِ غير المُعتادة قد تسببت في تحويل دمعِه إلى بُخار، بينما يُحاول التقاط صورة أخيرة لمشهدِ الخلفية.

نسى أن ليس له حق التشكي، حتى مع فقدانِه للصدغِ الآخر مُنذّ زمن.. وأنه لمّا سيحترق لن يتكثف دمعه، سيكون هُناك رماد وحسب.... فهو في النهايةِ مرسومــ..



طارق نادر
21 أغسطس 2011

6 comments:

  1. .......................
    No comment .. Kfaya ta32eed feya ba2a .. mat7sesneesh eny fashla keda fel ketaba ... =(

    Speechless ya T

    Bn7bkk ya TeTee

    ReplyDelete
  2. Nice one a Tarek I Like it
    Keep it up :D

    khaled

    ReplyDelete
  3. بقالك مدة مكتبتش النوعية دي من القصص ، كفّارة يا عم .. أحسن حاجة الصورة :p

    من أحسن الحاجات اللي كتبتها.

    ReplyDelete
  4. 7elwa awiiiiiiii ya Tarek .. keep it up :))))))

    ReplyDelete
  5. Nice one, T ! Keep it up ! :))

    Moro..

    ReplyDelete
  6. لو الصورة منبع الإلهام , فأحييك علي خيالك , لو القصة هيا مصدر الصورة , أحييك برضه علي التوظيف الرائع للصورة
    تحياتي في جميع الأحوال :)

    ReplyDelete