Tuesday, January 25, 2011

تعتيم ... تعتيم ... تعتيم ... !!


"جميع القنوات المصرية تتجاهل الأحداث"!

شخصيًا لم أكن أحد هؤلاء المُحبين لقنواتنا الإخبارية، أو التي تخلق دراما الأحداث الجارية، في برامجها الليلية المُباشرة...
لكن اليوم... ومُنذ الصباح الباكر، واتجه الإعلام المصري -والسلطة بالطبع- لاستغلال الوظيفة الأكثر تأثيرًا للإعلام، وهي (التعتيم)...
مُستغلين التظاهرات اللبنانية، والصدامات التونسية، وانفجار مطار موسكو، كفُرصة للتغطية على الأحداث.

دعك من كُل هذا...
فتصاعد الأحداث، من اشتباكات، واعتصامات، وآلاف المُتظاهرين في مُختلف الأنحاء... كان أكبر من المتوقع ...
وشُكرًا لقناة مثل قناة (الجزيرة) وهي الوحيدة التي نقلت الأحداث.

السؤال هو/
أين هؤلاء أصحاب البرامج الحوارية؟... وهؤلاء الإعلاميين الأقوياء جدًا... والقنوات التي رفعت شعارات مُختلفة...؟!
هل اتضح أن السُلطة قد تغلبت على حُرية التعبير؟!


* ولا ننسى حجب العديد من المواقع ... مثل الدستور، الذي ينقل الأحداث دقيقة بدقيقة...
و (تويتر)... وهو ما أثار غضب مُشيدي الموقع...

وإغلاق مواقع مُختلفة على شبكات الإنترنت الخاصة بموبينيل واتصالات...


* في الواقع... لا يُهم ...
تحية لكل شخص خرج وهتف !! :)))

ومن يدري ... لو استمر الوضع ...
اليوم عشرون ألف ... وغدًا يُصبح أكثر ... وبعد الغد ... من يدري ؟!


T
25/1/2011

Saturday, January 15, 2011

Welcome To "Burlesque" !

It takes a Legend, to make a Star !


* رُبما لأنها كانت المرة الأولى التي أشاهد -وأستمع- فيلمًا موسيقيًا على شاشة السينما، وبمؤثرات الصوت الضخمة، وأضف على ذلك صوت (كريستينا أجيليرا) الذهبي، ربما تكون هذه الأسباب التي دفعتني للكتابة عن فيلم Burlesque، بالرغم من أنه يُصنف من أفلام الدرجة الثانية، التي تكتفي باكتساح الإيرادات.

* الغريب، هو أنني شخصيًا لا أُحبذ تسمية الفيلم (موسيقيًا) من الدرجة الأولى، فهو بالطبع لم يكن مثل Moulin rouge أو Chicago أو حتى كأحد أفلام ديزني الشهيرة من أمثال (ليون كينج، علاء الدين).
لكن الفيلم إلى درجة كبيرة دمج ما بين عناصر الأعمال الموسيقية التي تتوظف فيها كلمات كُل أغنية في إطار القصة والأحداث، والأعمال المُجردة من هذا السياق، وقد يكون السبب هو مكان الحدث وهو Burlesque أحد الملاهي الليلية في لوس أنجلوس.

* ما أعجبني شخصيًا خلاف الاستمتاع العام بالفيلم، هو التصوير الجيد، والإخراج المُقنع، فعادةً مثل هذه الأفلام تفشل في ناحية الإخراج، وتكتفي بالتركيز على الصوتيات وحسب.
كما أن المُخرج Steve Antin استطاع جلب أفضل أداء لبطلة الفيلم التي لم يسبق لها التمثيل من قبل، وللبطلة الأخرى Cher والتي لا يُعادل أدائها صوتها، مُستغلاً وجود بعض النجوم الكبار وذوي الخبرة من أمثال Stanley Tucci، و Eric Dane من (جريز أناتومي)، و Kristen Bell (فيرونيكا مارس).

* عن قصة الفيلم، فقد جاء عرضها بإيقاع سريع، حيث تتجه أحد الفتيات لتحقيق حلمها، من خلال العمل في هذا المكان، كعاملة، ثم كراقصة، ثم تكشف عن صوتها المُميز، وتتحول إلى النجمة الأولى.
وكُل هذا بدا لي كنسخة أنثوية من قصة كفاح الكاتب (كريستيان) ووقوعه في غرام (نيكول كيدمان) في Moulin Rouge.
ويؤخذ أيضًا على الفيلم السيناريو الضعيف، فقط نقطة واحدة تُحسب للكاتب -وهو ذاته المُخرج- وهي دمجه لفكرة حقوق الامتلاك والشراء بصورة جيدة داخل فيلم كهذا.

* الغريب أن الفيلم تم ترشيحه كأفضل فيلم في (الجولدن جلوب)... في الواقع ليس غريبًا على Hollywood Foriegn Press.
لكن الفيلم سيضمن إلى حدٍ ما ترشيحًا أو اثنين في الأوسكار، تحت فئة أفضل أغاني كُتبت خصيصًا للفيلم، مع توافر أغنيتين تُنافسان، واحدة قامت بغنائها Cher، والأخرى لـ (كريستينا أجيليرا) كتابة وغناء.

* نصيحة أخيرة، لا تُشاهد الفيلم لو لم تكن من مُحبي الأفلام الموسيقية، أو أقل من 17 عام -كما ذكرت الرقابة المصرية- !
عن نفسي لم أشاهده سوى للاستماع إلى أحد الأصوات المُفضلة بالنسبة لي.


T
15/1/2011



Friday, January 14, 2011

Only "127 Hours" !


* لو أنك شاهدت فيلم (توم هانكس) الشهير Castaway، فلا بد أنك تعرف ما يعنيه أن يتحمل مُمثلٌ واحد فقط عبء تقديم أداءٍ مُميز، تتركز فيه الكاميرات عليه وحده، وما بالك لو كانت الشخصية التي يُجسدها اضطرت لمُعايشة ظروف الصراع نحو البقاء، على سطح جزيرة مجهولة.

بالمُناسبة... أنا لم أشاهد من Castaway سوى مشهد الافتتاح، لكن ما ذكرّني به بالطبع، فيلمًا لم أتوقع أنه سيكون بهذه القوة، وهو رائعة Danny Boyle (المُخرج الحائز على الأوسكار عن فيلم Slumdog Millionaire)... فيلم 127 ساعة، والذي لخّص فيه معركة البقاء والاستسلام للقدر، في ساعة ونصف فقط، تجعلك تكتفي تمامًا بمُشاهدة هذه الخواطر الإنسانية، والخيالات التي قد تعتريك قبل اللحظة التي تنتظر فيها قضاءَ نحبك.

* لن أتطرق كثيرًا إلى قصة الفيلم، ومع ذلك أحذّر أن مُلخص الأحداث القادم، يحتوي على العديد من التفاصيل والأحداث الهامة، التي قد تُخرب عليك الأمور في حالة لو لم تُشاهد الفيلم بعد.

(127 ساعة) يحكي أحداث حقيقية دارت في عام 2003، عن أحد المُغامرين هو (آرون رالستون)، الذي يعلق تحت أحد الصخور، في واحد من أخاديد(الجراند كانيون) العظيمة، ولا تسير الأمور كما تنبغي، فلا يأتيه أحد المارين على سبيل الصدفة فيقوم بإنقاذه، لكن تنتهي الأحداث بعد 127 ساعة أي ما يُعادل ستة أيام تقريبًا، حينما يضطر (آرون) إلى بتر يده العالقة أسفل الصخرة، باستخدام سكين التسلق.

* دعك من كل هذه التفاصيل، فما يُميز الفيلم هو تركيز (داني بويل) على التصوير الدقيق، لكل ما دار برأس (آرون) من أفكار وخواطر وهلاوس، بدايةً من اتجاهه لتصوير نفسه في آخر ساعات يقضيها، وانتهاءًا بلحظات الجنون التي جائت في صورة برنامجٍ حواري يُديره وشخصه.

وبالطبع الصراع النفسي المًصاحب للحظات بتر ذراعه، بما فيها من لحظات استسلام، وألم، ثم ارتياح.



James Franco as Aron Ralston

* ما جذبني شخصيًا في رؤية (داني بويل) هو تركيزه على التفاصيل الدقيقة مُنذ بداية الفيلم، من خلال مشاهد توحي لك بمقدار إهمال هذه الشخصية، فهو يخرج إلى رحلة برية، دون إخبار أحد عن وجهته، تاركًا قطرات المياه تتسرب في منزله، لا يهتم بتوافر الأدوات المُناسبة التي تُصاحبه، لا يكترث لإصابته أو لمواجهة أي نوع من المخاطر.

* أما عن أداء (جيمس فرانكو) الصادم، فقد جاء مُميزًا بلا أي شك، واغتنامًا لفُرصةِ تقديم شخصية كهذه، والطريف في الأمر هو أن (جيمس فرانكو) يُعاني من رهاب الأماكن الضيقة أو الـ Claustrophobia، وهو ما أضاف لصعوبة تجسيده شخصية (آرون) العالقة الكثير والكثير من التحدي، ضمن هذا الحيّز الضيق.
لكنه في النهاية نجح في إيصال تعبيرات الوجه، وعلامات التأثر والهلوسة، ولحظات مرور شريط الحياة أمام الأعين، مُتأثرًا بالطبع بما سمح له (آرون رالستون) الحقيقي، أن يراه ضمن التسجيلات الأصلية للواقعة، والتي لم يسمح سوى للأشخاص المُقربين برؤيتها.


* تعليقي الوحيد على الفيلم، هو أنه لم يخلُ من بعضِ الهفوات الإخراجية، والتي أخشى أنها قد تُكلف (داني بويل) ترشيحًا لأوسكار أفضل إخراج.
غير ذلك، فهناك ترشيحات مضمونة لهذا الفيلم المُميز، مثل أفضل أداء لفرانكو، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل أغنية، وقد ينضم لأفضل إخراج، وأفضل فيلم... من يدري ؟!






T
14/1/2011

Wednesday, January 12, 2011

A Blog before Blogger !!

هُناك واقعة لم أتذكرها على مدى الفترة السابقة، وبالتحديد مِن قبل إنشائي لهذه المُدونة (خليك في حالك)... لا أعرف ما السبب الذي جعلني لا أمُرُ عليها، ولكن ما أعرفه جيدًا هو أنها كانت مُنذ زمن... وأجمل ما في الأمر، أنه من يومين فقط، وجدت نفسي أستعيد هذه الذكريات عن طريق الصُدفة، وجدتُ نفسي أقول وبكل بساطة (ياااه... أنا كان عندي مُدونة قبل دي!!) !

Ladies & Gentlemen
يعني السيدات والسادة !

اسمحوا لي أن أقدم لكم، أو بالأصح أن أقدم لنفسي، مُقتطفات من مُدونتي الأولى والتي قُمت بإنشائها سابقًا على أحد المُنتديات الذي أكنّ له الاحترام مهما اختلفت وجهات النظر.

 

* اسم المُدونة/ Magic's Blog...
 وماجيك كان وما زال أول ألقابي !!
  
* تاريخ الإنشاء/ 11 سبتمبر2007
* عدد المقالات المنشورة / 35 تقريبًا !
* تميمة المُدونة / 


والآن أقدم لكم بعض المُقتطفات الصالحة للنشر !

Sunday, January 2, 2011

My Top 10 Changes In 2010 !



العام الماضي... أي مُنذ يومين تقريبًا، كان عامًا حافلاً بالنسبةِ لي، لا أستطيع الجزم إن كان أفضل الأعوام أم لا، هذا لأن لا أحد يتذكر ما حدث في أعوامه المُنصرِمة كُلها.

لكن 2010 كان عامٌ مُختلفًا، فمثلاً هذه السنة هي أقل سنة ذهبت فيه إلى (الحلاّق)، الذي أشُك أنه قد ظن أني انتقلت للرفيقِ الأعلى أو شيء من هذا القبيل... كما أنها ذات السنة التي أنشأت فيها مُدونتي هذه، وهي السنة التي علّقت في سقف الحُجرة كُرة (الين واليانج)، وهي أكثر سنواتي شعورًا بالحُرية، وأكثر عام حصلت فيه على ألقاب بدايةً من T وإنتهاءًا بـ Tiko، وغير ذلك الكثير....

باختصار... هُناك عشرات التغييرات التي طرأت على حياتي، شخصيتي، البيئة المُحيطة بي... تغييرات تأثرت بها بشدة، وآخرى مرت كما لم تكن، البعض سأمتنع عن ذكره هُنا لأسباب شخصية، أو رُبما لأنه ما زال موضع نقاش في العام الجديد.

كُل ما في الأمر هو أن التالي هي أهم 10 تغييرات -سلبية وإيجابية- تأثرت بها في عام 2010...
فقط لأمنح نفسي فُرصة -لا بأس بها- لحمد الله تعالى على كُل نعمة جائتني العام الفائت، ولمرور كل العقبات أيضًا.

 Top 10 Changes