بالمُناسبة... أنا لم أشاهد من Castaway سوى مشهد الافتتاح، لكن ما ذكرّني به بالطبع، فيلمًا لم أتوقع أنه سيكون بهذه القوة، وهو رائعة Danny Boyle (المُخرج الحائز على الأوسكار عن فيلم Slumdog Millionaire)... فيلم 127 ساعة، والذي لخّص فيه معركة البقاء والاستسلام للقدر، في ساعة ونصف فقط، تجعلك تكتفي تمامًا بمُشاهدة هذه الخواطر الإنسانية، والخيالات التي قد تعتريك قبل اللحظة التي تنتظر فيها قضاءَ نحبك.
* لن أتطرق كثيرًا إلى قصة الفيلم، ومع ذلك أحذّر أن مُلخص الأحداث القادم، يحتوي على العديد من التفاصيل والأحداث الهامة، التي قد تُخرب عليك الأمور في حالة لو لم تُشاهد الفيلم بعد.
(127 ساعة) يحكي أحداث حقيقية دارت في عام 2003، عن أحد المُغامرين هو (آرون رالستون)، الذي يعلق تحت أحد الصخور، في واحد من أخاديد(الجراند كانيون) العظيمة، ولا تسير الأمور كما تنبغي، فلا يأتيه أحد المارين على سبيل الصدفة فيقوم بإنقاذه، لكن تنتهي الأحداث بعد 127 ساعة أي ما يُعادل ستة أيام تقريبًا، حينما يضطر (آرون) إلى بتر يده العالقة أسفل الصخرة، باستخدام سكين التسلق.
* دعك من كل هذه التفاصيل، فما يُميز الفيلم هو تركيز (داني بويل) على التصوير الدقيق، لكل ما دار برأس (آرون) من أفكار وخواطر وهلاوس، بدايةً من اتجاهه لتصوير نفسه في آخر ساعات يقضيها، وانتهاءًا بلحظات الجنون التي جائت في صورة برنامجٍ حواري يُديره وشخصه.
وبالطبع الصراع النفسي المًصاحب للحظات بتر ذراعه، بما فيها من لحظات استسلام، وألم، ثم ارتياح.
* ما جذبني شخصيًا في رؤية (داني بويل) هو تركيزه على التفاصيل الدقيقة مُنذ بداية الفيلم، من خلال مشاهد توحي لك بمقدار إهمال هذه الشخصية، فهو يخرج إلى رحلة برية، دون إخبار أحد عن وجهته، تاركًا قطرات المياه تتسرب في منزله، لا يهتم بتوافر الأدوات المُناسبة التي تُصاحبه، لا يكترث لإصابته أو لمواجهة أي نوع من المخاطر.
* أما عن أداء (جيمس فرانكو) الصادم، فقد جاء مُميزًا بلا أي شك، واغتنامًا لفُرصةِ تقديم شخصية كهذه، والطريف في الأمر هو أن (جيمس فرانكو) يُعاني من رهاب الأماكن الضيقة أو الـ Claustrophobia، وهو ما أضاف لصعوبة تجسيده شخصية (آرون) العالقة الكثير والكثير من التحدي، ضمن هذا الحيّز الضيق.
لكنه في النهاية نجح في إيصال تعبيرات الوجه، وعلامات التأثر والهلوسة، ولحظات مرور شريط الحياة أمام الأعين، مُتأثرًا بالطبع بما سمح له (آرون رالستون) الحقيقي، أن يراه ضمن التسجيلات الأصلية للواقعة، والتي لم يسمح سوى للأشخاص المُقربين برؤيتها.
* تعليقي الوحيد على الفيلم، هو أنه لم يخلُ من بعضِ الهفوات الإخراجية، والتي أخشى أنها قد تُكلف (داني بويل) ترشيحًا لأوسكار أفضل إخراج.
غير ذلك، فهناك ترشيحات مضمونة لهذا الفيلم المُميز، مثل أفضل أداء لفرانكو، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل أغنية، وقد ينضم لأفضل إخراج، وأفضل فيلم... من يدري ؟!
* لن أتطرق كثيرًا إلى قصة الفيلم، ومع ذلك أحذّر أن مُلخص الأحداث القادم، يحتوي على العديد من التفاصيل والأحداث الهامة، التي قد تُخرب عليك الأمور في حالة لو لم تُشاهد الفيلم بعد.
(127 ساعة) يحكي أحداث حقيقية دارت في عام 2003، عن أحد المُغامرين هو (آرون رالستون)، الذي يعلق تحت أحد الصخور، في واحد من أخاديد(الجراند كانيون) العظيمة، ولا تسير الأمور كما تنبغي، فلا يأتيه أحد المارين على سبيل الصدفة فيقوم بإنقاذه، لكن تنتهي الأحداث بعد 127 ساعة أي ما يُعادل ستة أيام تقريبًا، حينما يضطر (آرون) إلى بتر يده العالقة أسفل الصخرة، باستخدام سكين التسلق.
* دعك من كل هذه التفاصيل، فما يُميز الفيلم هو تركيز (داني بويل) على التصوير الدقيق، لكل ما دار برأس (آرون) من أفكار وخواطر وهلاوس، بدايةً من اتجاهه لتصوير نفسه في آخر ساعات يقضيها، وانتهاءًا بلحظات الجنون التي جائت في صورة برنامجٍ حواري يُديره وشخصه.
James Franco as Aron Ralston |
* ما جذبني شخصيًا في رؤية (داني بويل) هو تركيزه على التفاصيل الدقيقة مُنذ بداية الفيلم، من خلال مشاهد توحي لك بمقدار إهمال هذه الشخصية، فهو يخرج إلى رحلة برية، دون إخبار أحد عن وجهته، تاركًا قطرات المياه تتسرب في منزله، لا يهتم بتوافر الأدوات المُناسبة التي تُصاحبه، لا يكترث لإصابته أو لمواجهة أي نوع من المخاطر.
* أما عن أداء (جيمس فرانكو) الصادم، فقد جاء مُميزًا بلا أي شك، واغتنامًا لفُرصةِ تقديم شخصية كهذه، والطريف في الأمر هو أن (جيمس فرانكو) يُعاني من رهاب الأماكن الضيقة أو الـ Claustrophobia، وهو ما أضاف لصعوبة تجسيده شخصية (آرون) العالقة الكثير والكثير من التحدي، ضمن هذا الحيّز الضيق.
لكنه في النهاية نجح في إيصال تعبيرات الوجه، وعلامات التأثر والهلوسة، ولحظات مرور شريط الحياة أمام الأعين، مُتأثرًا بالطبع بما سمح له (آرون رالستون) الحقيقي، أن يراه ضمن التسجيلات الأصلية للواقعة، والتي لم يسمح سوى للأشخاص المُقربين برؤيتها.
* تعليقي الوحيد على الفيلم، هو أنه لم يخلُ من بعضِ الهفوات الإخراجية، والتي أخشى أنها قد تُكلف (داني بويل) ترشيحًا لأوسكار أفضل إخراج.
غير ذلك، فهناك ترشيحات مضمونة لهذا الفيلم المُميز، مثل أفضل أداء لفرانكو، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل أغنية، وقد ينضم لأفضل إخراج، وأفضل فيلم... من يدري ؟!
T
14/1/2011
Khaled :
ReplyDeletedah film gamed 2oy kesto to7fa we kol 7aa gmda :D ana 2deto 10/10 3la IMDB :D
من شاهد أفلام داني بويل كـ "متشرد ميليونير" أو " تقصي القطارات" سيعلم تمام العلم أنه أداءه الإخراجي في "127 ساعة" لم يكن كما عودنا ، إلا أن "السينماتوغرافي" والموسيقى التصويرية مرورًا بالتأثرات الصوتية والميزانية لضخمة للفيلم ، طغت على عيوب وخبايا الفيلم من ناحية الإخراج !!
ReplyDeleteالقصة مُلهِمة ومحمّسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، إلا أن المخرج أختزل القصة في وقت لا يكفي البتّة لعرض موقف حرج مثل هذا !!
كما أنه تعامل مع بعض المواقف ببعض من "البرود" محاولا إبراز إحدى جوانب شخصية "أرون" !! إلا أنه في رأيي أخطأ !!
ننتقل إلى أداء "جيمس فرانكو" وإن كان يذركني بـ "هيث لِدجر" الراحل !! فقد استطاع "فرانكو" الاندماج مع الشخصية بنوع من الاحترافية نادرًا ما تتوفر في ممثل من جيله !! كما أنه -في اعتقادي- تفوق على بويل من ناحية الأداء عنه في الإخراج ..
ولا ألمح أي بوادر لترشيح "بويل" لجائزة أوسكار كأفضل مخرج لهذا العام ، وكذلك لا أرى ترشيح الفيلم ضمن أحسن فيلم احتمالا مطروحًا ،، فلقد كثرت الهفوات الفنية منذ بداية الـ 127 ساعة إلى نهاية الفيلم وهو ما أصابني بنوع من الاحباط تجاه ترشيح "بويل" أو الفيلم ..
أ. ر. حمن الموسيقار العبقري يستحق وبكل جدارة أوسكار عن هذا العمل القيّم ،، إلا أنه سيكون في منافسة مع عملاق العمالقة "هانز زيمر" ما أرجحه هو نيل "المخضرم زيمر" للجائزة لأنه في اعتقادي لا يُنافس البتّة
استمتعت بالفيلم من ناحية القصة لأنها وبكل بساطة علمتني الكثير والكثير ، وأدين لـ"أرون رالستن" الحقيقي بالكثير،، خاصة وأنا أتخيله حينما يراجع هذه الأشرطة المسجلة وحيدًا في خلوته !!!!
.
.
.
مقال جيّد يا "تي" وتابع
Moro :)
i like :)
ReplyDeletebas fe aktr 7aga et3lmtha sara7a mn el film don't be self centerd...share with others..
بص بقى ..
ReplyDelete،،
أولا .. بالنسبة لفيلم
Cast Away
ف هو بالنسبة لي كان أعلى أداء لتوم هانكس بعد فورست جامب وفيلم لازم يتشاف يعني بس لما تشوفه حاول تنسى خالص إن البطل كإنه كان بيعمل دعايا للشركة اللي كان بيشتغل فيها في الفيلم
FedEx
غير كده .. الفيلم ده أفضل فيلم بالنسبة لي شفته من النوعية دي ويمكن ناس تفضله عن الفيلم اللي كتبت عنه عشان زي م اتقال إن كان في حالات اغماء في السينما لما شافت الفيلم عشان المشهد بتاع أرون لما كان بيحاول ينقذ نفسه .. انت عارف الناس بره مش بستحمل :D
بالنسبة بقى ل
127 Hours
،،
بصراحة كنت مش متحمسة أشوفه في الأول .. بس فعلا زي ما قلت .. أداء جيمس فرانكو كان صادم وبالذات لما عرفت كمان موضوع الفوبيا .. بجد كان واقعي لدرجة إن لما جه المشهد لما كان بيعمل بتر بقيت عمالة أقول لنفسي وأنا بتفرج "ده مجرد فيلم" والممثل وأرون لسه عايشين
:D :D :D
عشان الواحد يخرج شوية من حدة المشهد لإنه كان أقوى مشهد شفته بصراحة في إن واحد ينقذ نفسه بالمنظر ده .. عجبني المشاهد لما كان رون بيفتكر عيلته ولما مثّل إنه كان في برنامج على التليفزيون .. سواء ده كان حقيقي فعلا في الشخصية الأصلية ولا لأ بس ده قلل من حدة الموقف شوية .. في رأيي مفيش حد كان ينفع يعمل الدور ده غير جيمس فرانكو .. غير إنه شبه الشخصية الأصلية ظاهريًا بس هو الدور ميجيش غير معاه وفعلا تحس إنه لاسع كده زي
Heath Ledger ! :S
بالنسبة للأوسكار ..
في رأيي يعني .. هتبقى مبالغة لو قلت إنه ياخد أوسكار على أحسن مخرج .. أنا مشفتش كل فيلم
Slumdog Millionaire
بس كإخراج يعني .. أنا حسيت إنه أحسن من
127 Hours
.. أنا شايفة إن في 3 ترشيحات ممكن كلهم يبقوا صح بس على الأقل واحد منهم يعني: أفضل ممثل لجيمس فرانكو .. أفضل موسيقى تصويرية .. أفضل
Cinematography
وأنا بصراحة نفسي الفيلم يكسب أخر واحدة دي بالذات .. التصوير كان مبهر بصراحة وفعلا كل مشهد تقريبًا تحس إنه ينفع صورة مستقلة كده ..
بس سيبك من كل ده .. القصة كانت روعة فعلا وبالذات لما تشوف الشخصية الأصلية وهي بتحكي اللي حصل ..
Keep it Up, Mr. T ! ;)
تـــــــــــــــي ...!!!
ReplyDeleteالواحد بجد بكتب ومتحمس جدااا للموضوع .. الواحد اول ما شاف التلير قلت انه حيكون زي الافلام الوثائقية شوية ... بس كانت الصدمة لما الواحد شاف الفيلم بجد شيء .. رهيب جميس فرنكو شاف ليه كتير بس ادائه فيها عادي زي Eat Pray Love و Good Time Max و Spider-Man 1-2-3
بس المرة دي شيء مختلف بجد اعتقد فعلا ان المخرج قدر يطلع جواه طاقة ... اما موضوع الفوبيا دي فده شيء صاااااااااامد لان الفيلم فعلا اتصور كله في منطقة ضيقة جداا... المشهد بتاع البرنامج التلفزيوني ده بجد هاااااايل وهو كان فعلا قمة ادائه .اما مشهد وبيقطع ايده انا كنت عمال اقول يارب المشهد ده يخلص . بجد تحليك كان كويس اوووووي ... وبالمناسبة انا شفت castaway من قريب علي فكرة من اسبوعين كده لاول مرة بس الصدمة اللي الواحد من 127 hours اكيد مفيش زيها
ودمتم ساااااااااااااالمين ...!!