رحـيـل !
- واتته أخيرًا...
لحظة الرحيل التي انتظرها منذ أمد...
سيُغادر منزله إلى لا رجعة، لكنه لن يُغادر في صمت !
سوف يُحقق أخيرًا واحدة من خيالاتِه الجامحة !
على الأقل كي يحصل على انتقامِه !
- انتهى من حزم حقيبتِه، وانطلق يجرها خلفه !
فبعد قليل سيتقابل والشخص الوحيد الذي اهتم لأمره...
صديقه الجديد الذي وفر له كل ما يحتاجه لإتمام المهمة !
- قطع طريقه بثقة، ثم مد يده في جيب معطفِه، وأخرج نظارتِه الشمسية
ووضعها على وجهِه بصورةٍ استعراضية...
ثم عادت يده للجيب مرة أخرى، وأخرج جهاز تحكم صغير...
وضغط !
- شعر بلذةٍ عارمة تجتاحه، وهو يسمع صوت الانفجار خلفه...
أحس كأنه يلتهم هذه النيران التي أودت بمنزله تمامًا ..
إنها الحرية... أخيرًا ..
- فجأة، وجده أمامه... شخصه المفضل !
كان ينتظره مع حقيبتِه أيضًا، استعدادًا للرحيلِ سويًا ...
قال له مأخوذًا بمشهدِ المنزل: "هناك شخصُ ما يُلوِح لك !"
فالتف ببطئ، وشاهد والدته في الشُرفة تُلوح له..
لوّحَ لها، ثم انصرف.
TNT
16/3/2010
انا مش هعلق عليها كقصة
ReplyDeleteبس لو اي واحد في مكان البطل كدة
عمرو اصلا ماهيعمل كدة
هيهي
صباح الخيال
القصة دي جت في وقتها بصراحة يا طارق بالذات في موضوع الرحيل من البيت ده
ReplyDelete:D
مش هحكم على القصة بالمنطق ،، هعتبرها "خيال
جامح"،،
قدرت أنك تخلي القارئ يتخيل المشهد اللي بيحصل –كالعادة- وعجبني التناقد في شخصية بطل القصة – مع
التحفظ على الشخصية نفسها-:
- شعر بلذةٍ عارمة تجتاحه، وهو يسمع صوت الانفجار خلفه...
أحس كأنه يلتهم هذه النيران التي أودت بمنزله تمامًا ..
إنها الحرية... أخيرًا ..
--------------
قال له مأخوذًا بمشهدِ المنزل: "هناك شخصُ ما يُلوِح لك !"
فالتف ببطئ، وشاهد والدته في الشُرفة تُلوح له..
لوّحَ لها، ثم انصرف.
----------------
يمكن مش هقدر أفيدك في فنيات القصة بس أعتقد أن أسلوبك في القصة بيتحسن باستمرار مع الممارسة بالمقارنة بكتابات قبل كده ،، بس متنساش الخواطر برضه..
لكن بشكل عام،، عجبني الأسلوب في القصة من ناحية الوصف والإيقاع نفسه للأحداث،، والفكرة نفسها جت في
وقتها زي مبقولك ..
من غير تأليس أهو-
:D :D
حلوة يا طارق
ReplyDeleteوخلتنى أفكر إن الانسان مهما كان من احلامه ورغباته انه يغادر لدرجة انه يشكر الشخص إلى ساعده على تحقيق رغبته دى
إلا إن فيه حاجة دايما هتربطه بالمكان ده
سواء كانت ذكريات أو أى شخص مهم
ممكن يخليه يبص وراه حتى لو للحظة واحدة
وفرحته بالحرية دى مش كاملة
ReplyDeleteوده عشان الشخص المهم الى هيفكر فيه
وكعاده طارق يتألق هيا القصة جامدة توازن الاحداث رائع و كالعادة قصيرة حبتين
ReplyDeleteبس كالعادة انصحك انك تحول اداب