حكاية مُصيبة !
| الحلقة السادسة (6) |
"الصــدمـــة !! "
(في طريقي للاكتشاف!)..
كتبت العبارة دي في واحدة من أوراقي المتبهدلة ..
بعد ما بدأت أرتب فيهم شوية ..
كتبتها لإني بقالي أكتر من يوم مش باكتب حاجة ..
أكتر من يوم مش عارف أتوصل لحقيقة مفيدة عن نفسي ..
وأكتر من يوم حيرتي بتزيد وتزيد ..
بس النهارده أنا عندي ميعاد مهم ..
ميعاد مع شخص أنا فاكره كويس ..
فاكره لإني معرفتهوش غير بعد الحادثة ..
غير ما بعد ما فقت من الغيبوبة ..
النهارده عندي ميعاد مع دكتور سعيد ..
ودكتور سعيد هو واحد من الدكارتة المُعالجين المُشرفين على حالتي ..
هو أصلا دكتور نفسية وعصبية ..
ومتخصص تحديدًا في موضوع الذاكرة بتاعتي دي !
والليلة .. الليلة بس ..
حاروح له تاني ..
وحاطلب منه حاجة واحدة..
أنه يقول لي على حل .. أي حل .. أي حل بس افتكر حاجة مفيدة !
أفتكر أنا مين .. عملت ايه .. وازاي انتهى بيا الأمر كده !
ايه هي الحادثة اللي حصلت لي ؟
ليه فسخت خطوبتي مع سمر ؟!
فين أبويا ؟
ليه كان بيمنع ريم إنها تيجي تزورني ؟
ايه هي حكاية أكرم ؟ وحكاية خالتي علياء ؟!
كان فيه تساؤلات كتيرة في دماغي ..
والليلة ..
أنا في طريقي للاكتشاف !
يمكن !!
- الباب خبط !!
وصوت نادى باسمي ..
| مااازن ... مااازن |
قُمت من على مكتبي ..
بصيت على نفسي في المراية بصّة سريعة ..
كُنت في أشيك صورة !
لابس قميص رصاصي ..
وبنطلون أسود جينز ..
وشعري كان متسرح بطريقة جديدة ..
لكني كنت في النهاية شيك ومُرتب ..
وده طبعًا كان بسبب ريم ..
هي اللي اختارت لي هدومي ..
هي اللي قعدت تلعب في شعري ..
هي اللي قضت معايا ساعة كاملة بنضحك ونتصور ..
وهي برضه اللي مُضطرة تمشي حالا !!
- فتحت الباب، وخرجت ..
ريم كانت واقفة في الصالة ..
لابسة فُستان لونه أسود وفيه خطوط فضي ..
فُستان زي ما يكون للسهرة ..
لكنه كان مُناسب تمامًا للساعة 5 !
كانت مسرّحة شعرها بالطريقة المُعتادة ..
ولابسة نضارة شمس خليتها أكبر من سنها ..
- ريم كان واقف حواليها 3 أشخاص ..
ماما .. وأكرم .. وسمر !
سمر كانت بتسلم عليها وتحضنها ..
سمر كانت لابسة لأول مرة من ساعة ما شفتها لون غير الأسود ..
كانت الشخص الوحيد الأجمل من ريم !
خرجت ..
وسلمت على سمر ..
بصت لي بعيونها البريئة ..
وشبت على رجليها علشان تطولني ..
وباستني من دماغي ..
"خلي بالك يا مُزز .. أنا حاشوفك قُريب .. "
مسحت على شعرها بأخوية ..
ورديت / ( إن شاء الله .. اطمّني .. سمر معايا )
وشاورت على سمر ..
سمر وشها أحمّر شوية من الخجل ..
- ماما حضنت ريم وسلمت عليها ..
وقالت لها / "سلّمي على مامتك يا ريم .. "
ياااه . واضح إن أمي ومرات أبويا مُتفاهمين أوي !!
ريم هزت دماغها .. وسلمت على أكرم ..
وبعدها نزلت معاها وصلتها لتحت ..
السواق كان مستنيها ..
بنفس العربية بتاعة امبارح ..
وامبارح أنا عرفت من ريم إنها عايشة في الجانب التاني من بلدنا ..
مشوار يعني ..
بس هي كانت مبسوطة هناك !
أما أنا فمكنتش مبسوط هِنا !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- قضيت وقت طويل .. حوالي ساعة من الصمت ..
مقطعهاش غير الحوار اللي دار ما بين سمر وأكرم ..
سمر كانت بتحكي حكايات عن ريم وهي صغيرة لما كانت بتيجي علشان تزورنا ..
وأكرم كان بيشاركها نفس الحكايات ..
(كفاية بقى !! )
زعقت فيهم مرة واحدة ..
الاتنين بصوا لي باستغراب ..
وبعدها بصوا لبعض ..
أما أنا فمكنتش عارف أنا ايه اللي خلاني اتضايق فجأة ..
يا ترى صوتهم اللي طلعني من مملكة صمتي ..
ولا يا ترى لإنهم بيتشاركوا حكايات أنا مش فاكرها ..
- ماما دخلت علينا الصالة وهي شايلة صينية فيها كوبايات عصير لونه أحمر !
( الليلة دي .. أنا رايح لدكتور سعيد !! )
الصينية في ايد ماما اتهزت !
وأكرم وسمر بصوا لبعض أكتر وأكتر !
أكرم / " دكتور سعيد ؟؟ دكتورسعيد اللي هو دكتور سعيد ؟!"
استغربت من السؤال ..
وهزيت دماغي باستعجاب .. زي ما يكون المفروض أكرم ما يسألش السؤال ده أصلا !
سمر قالت لي / "مازن .. المفروض ما تروحش للدكتور .. دكتور سعيد بالأصح !! "
دققت في عيونها .. كانت جميلة .. واثقة .. قوية !
سألتها / ( هو ايه اللي المفروض ما اروحش لدكتور سعيد .. ليه يعني ؟؟! )
- أكرم تكفل بالإجابة .. في حين ماما حطت الصينية على الترايزة ..
ومشت وهي بتبص بتوسل لأكرم وسمر !
أكرم/ "مازن .. اسمعني كويس .. دكتور سعيد ..
دكتور سعيد انت بيتيهيأ لك إنك متعرفهوش غير بعد ما فقت من الغيبوبة ..
وده لإنك فاكر كده ..
بس انت على معرفة قديمة بيه .. "
متصدمتش ..
وايه يعني صدمة جديدة في تاريخ الصدمات اللي باخدها !
سمر كملت كلام أكرم / " باختصار يا مازن .. مينفعش تثق في سعيد الزفت ده !! "
متوقعتش منها الجملة القوية دي ..
هزيت كتفافي ودماغي بلامُبالاة وكملت وأنا باقوم من مكاني /
( ما علينا .. أنا رايح والسلام ! )
سمر قامت وقفت .. وبصت لي بتحدي ..
"مش حتروح يا مازن !! "
إلى حدٍ ما خُفت منها !!
- مديت ايدي وأخدت واحد من العصير في الصينية ..
شربته مرة واحدة ..
كان عصير فراولة طعمة حلو !
بعدها مشيت ناحية باب الشقة وفتحتخ وأنا باقول/
(أنا ميعادي معاه الساعة 8 مش عاوز أتأخر ! )
- فجأة .. كل حاجة حصلت بسرعة ..
أكرم قام من مكانه ..
حط ايده على الباب ..
زق الباب وقفله ..
وقال لي بصوت عالي ولهجة عدوانية غريبة /
" مش حتروح يا مازن !!!! "
سمر شقهت !!
وأنا اتصدمت فعلا ..
كانت أول مرة أشوف أكرم يُخرج عن هدوءه المُعتاد !!
- مرت دقايق من الصمت المُميت ..
محصلش فيها حاجة ..
غير النظرات المُتبادلة ما بين سمر وأكرم ..
كانت نظرات خوف ..
نظرات أسى وشفقة ..
لكني لسببٍ ما حسيت فيها بأكتر من كده ..
كانت نظرة مُريبة .. نظرة مألوفة ليا بشكل كبير ..
- زقيت ايد أكرم من على الباب ..
وفتحته وأنا باحاول أكون هادي بقدر الإمكان ..
( أنا رايح .. واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط ..
غير كده اللي عاوز ييجي معايا أهلا وسهلا .. )
" أنا جاي "
" أنا جاية "
أكرم وسمر قالوا الجملتين في نفس الوقت !!
المرة دي بصت لهم أنا بنظرات قاتلة !
أخيرًا فتحت الباب ..
ونزلنا احنا التلاتة ..
قررنا نركب مواصلات عادية ..
وده لإن عربية سمر كانت مع عمرو أخوها ..
للحظة تمنيت إني مكنتش شربت عصير الفراولة ..
حسيت بإحساس غريب في بطني ..
كُنت لدرجةٍ ما .. خايف !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الساعة كانت حوالي 7 بالليل ..
والليل بدأ يخيم على بلدنا ..
والمواصلات كانت زحمة مع زحمة الصيف ..
اضطرينا إننا نركب ميكروباص على أمل إننا نوصل الساعة 8 لعيادة الدكتور سعيد ..
قعدت أنا ورا لوحدي .. جنب واحد ومراته ومعاهم ابنهم الصغير اللي عنده حوالي 3 سنين !
أما أكرم وسمر فقعدوا في الكرسي اللي أدامي !
الميكروباص بدأ زحمة السير الرهيبة ..
في حين الولد الصغير اللي قاعد جنبي ..
قعد يعيط ..
ويعيط .. ويعيط .. ويصرخ ..
كان مشهد غير لطيف ..
كان مشهد لا يبعث على التركيز ولا يبعث على أي حاجة ..
ومفيش حد من ال 12 راكب في الميكروباص مدي له أي اهتمام ..
أما أبوه وأمه فكانوا ساكتين ..
وسايبين الواد يعيط ..
بعد شوية ..
أبوه قعد يلعب معاه ..
طلع له سلسلة مفاتيح ..
الواد قعد ياكلها ..
وأنا باصص لهم كلهم بقرف ..
وده طبعًا لإنهم شتتوا تركيزي في محاولة لسمع الحوار ما بين أكرم وسمر ..
الواد فضل يعيط ..
الميكروباص وقف فجأة ..
كان فيه زحمة رهيبة في مكان مُعين من الطريق ..
ودوشة .. وطبل .. وزمر .. وزغاريد ..
كان فيه نور .. وألعاب نارية بتطير في الهوا ..
وعربيات كتيرة بتزمر ..
كان ستوديو للأفراح !!
وواضح إن فيه عريس وعروسة بيتصوروا ..
وهم اللي عاملين السكة كده !
(كِملت !! )
أنا قلت في نفسي ..
دلوقت حتى مش حاعرف أفكر في المشوار اللي أنا رايحه !!
الواد الصغير عيّط تاني ..
كان بيقول من ورا دموعه المُبالغ فيها ..
وصوته المُزعج للغاية ..
"معامماا .. معااامماا .."
( ما تشوفي ابنك يا ست .. انتي مش أمه ولا ايه !! )
الست وجوزها اتصدموا من العبارة العنيفة اللي وجههتها لها ..
أما الواد فعياطه زاد !
توقعت إن كل الناس في الميكروباص بيبصوا عليا حاليا ..
- فجأة سمر لفت بدماغها ..
وقعدت تلاعب الواد الصغير ..
لكن الواد مسكتش ..
- الميكروباص قدر يخرج من زحمة الفرح أخيرًا ..
الطبل .. الزمر .. الدوشة ..
الاستوديو كان اسمه (ليالي ! ) ..
أنا سرحت ..
سرحت على غير المتوقع ..
أنا افتكرت حاجة ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
| من سنة فاتت تقريبًا |
كُنا قاعدين كُلنا .. بنضحك ..
أنا وسمر .. أكرم وعمرو .. وأحمد ومروان !
احنا الستة كًُنا صُحاب جدًا ..
اشتركنا في حاجات كتيرة ..
أفكارنا .. علاقتنا القوية ..
وفي اللون الأبيض اللي جمعنا كُلنا مع غيرنا ..
قعدتنا كانت في واحد من أشهر الكافيهات على البحر ..
تقدر تشوف البحر من الازاز !
تقدر تشوف الناس ..
تقدر تشوف كُل حاجة ..
- " هو فاكر نفسه أجدع واحد .. مع إنه أوطى واحد !! "
مروان قال الجملة دي ..
كان شاب في نفس عُمرنا كُلنا ..
له شعر طويل وناعم ..
لكن ملامحه كانت أكثر رجولية وقوة .. بشكل غير مُتماشي مع شعره وصوته الهادي ..
أكرم رد عليه / " هو أصلا عيل **** .. ولو فيه منه اتنين كانت البلد **** "
ضحكنا كُلنا ..
ما عدا سمر ..
بصت لأكرم بقرف على الألفاظ اللي استخدمها ..
سمر كان شكلها بتفكر بشكل جِدي جدًا ..
قالت وهي بترمي بنظرة شاملة علينا كلنا ..
/ " يا جماعة .. بلييز ركزوا في قعدتنا دلوقت ..
انتم مع اللي مازن ناوي يعملوا ازاي اصلا ؟!! "
أنا اكتفيت بالصمت ..
أكرم رد / " يا سمر .. هدي أعصابك ..
وبعدين هي مش أول مرة ..
واديكي شايف حال البلد عامل ازاي .. احنا في الضياع يا **** "
مروان وعمرو ضحكوا بشكل جامد ..
أما أحمد فكان ساكت ..
وأنا زيه.. بس باصص لسمر بقوة ..
سمر / " بس احنا عمرنا ما اتفقنا على إن الأمور ممكن توصل بينا لكده ..
فيه ناس بريئة ممكن تروح فيها ..
ما تقول حاجة يا عمرو .. "
"بطّل ضحك يا مروان .."
سمر ضربت مروان على دماغه بشنطة ايدها !
" أنا مع سمر !! .. خاصة إننا مش مُتأكدين من ثقتنا في الناس اللي حيشاركوا معانا .."
كان أحمد اللي بيتكلم ..
- اتفاجأت من رده .. هو أصلا كان معايا على طول الخط ..
اشمعنى دلوقت يعني غيّر رأيه !!
اكتفيت بنظرة من نظراتي ..
دققت في شكله وملامحه ..
كان أكتر واحد وسيم فينا !
ودايمًا أكتر واحد محبوب من البنات !
والأهم من كده إنه كان أكتر واحد أنا باحبه بعد سمر وأكرم !
أحمد بص لي بتحدي !!
عمرو اتكلم فجأة وهو بيواجه سمر / " أنا عارف إني المفروض أقول حاجة ..
بما إني أنا وأحمد أ:تر ناس حتتضرّ من الموضوع ده ..
بس مازن وأكرم عندهم حق .. احنا بقينا في وقت بائس يا سمر ..
ولو استمرت الأحوال على كده .. مش عارفين الأمور حتوصل بينا فين !! "
سمر نفخت بقوة ..
أكرم ناداني / " يا مُزز ! .. يا مُزز .. "
أنا كُنت سرحان في عيون سمر .. في شعرها !!
في اللي ناويين نعمله ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
| دلوقتِ .. في الميكروباص .. |
" مازن .. مازن .. "
أكرم كان بيناديني ...
وسمر كانت لافة دماغها ناحيتي ..
قالت لي بهدوء وهي خايفة من شكلي السرحان /
" مازن .. احنا وصلنا .. "
بصيت للمكان حوالينا ..
المكان اللي وقف فيه المشروع ..
كُنا عند عمارة كبيرة في شارع رئيسي ..
نزلنا من المشروع ..
وشميت ريحة البحر القريب في مكان ما ..
قبل ما انزل ..
أخدت بالي من الهدوء المُفاجيء ..
الولد الصغير كان بطّل يعيط ..
كان ساكت وهادي ..
كان حاسس بأمان ..
الولد الصغير كانت أمه شالته أخيرًا !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- العيادة كانت في الدور التالت ..
كانت عيادة شيك ..
فيها واحدة استقبلتنا ..
وطلبت مننا إننا نستنى ..
قالت لي إن دكتور سعيد حيبدأ جلسته معايا الساعة 10 ..
وإنه حابب يخليني في الآخر ..
استغربت ..
وقعدت في سبيل الانتظار ..
سمر وأكرم قعدوا جنبي ..
وعدت نص ساعة ..
واحنا على روؤسنا الطير ..
- أخيرًا ..
باب الأوضة جوا العيادة اتفتح ..
" مازن .. مازن .. مازن عرفة !! .. يا هلا يا هــ "
دكتور سعيد سكت فجأة بمجرد ما شاف سمر وأكرم ..
الاتنين قاموا مُتحفزين من مكانهم ..
أما أنا فسلمت عليه ..
قال لي وهو بيشاور لي علشان أدخل معاه / "اتفضل يا مازن "
أكرم رفع ايده عنده عينه ..
وشاور لدكتور سعيد وهو بيدخل معايا ..
شاور له إشارة احنا مراقبينك !!
- دخلت الأوضة ..
كان فيها سرير للكشف ..
كان فيهاكُرسي شِزلونج زي بتاع الدكاترة النفسيين ..
ومكتب خاص بالدكتور ..
دكتور سعيد قال لي / " اقعد في المكان اللي يريّحك "
قعدت على الكُري الشزلونج الُمموج .. وفردت جسمي كله .
حسيت براحة جسدية .. لكن حسيت بفقدان الثقة في الجو العام للمكان ..
دكتور سعيد سحب كرسي مكتبه ..
وقعد أدامي ..
كان راجل في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره ..
أصلع .. ماعدا شوية شعر في مؤخرة راسه ..
لابس نضارة سودا بعدسات رمادية غامقة ..
وله كِرش كبير لحدٍ ما ..
وكان لابس حمالات للبنطلون !
- ده اكيد يعني !! -
كان شكله كلاسيكي خالص !!
" ازيك يا مازن ؟"
مردتش عليه .. كُنت بافكر في مروان وأحمد ..
الشخصين اللي ظهروا بدماغي فجأة وأنا مش عارف أصلا هم مين ..
"ازيك يا مازن ؟ "
سألني تاني ..
رديت / (الحمد لله كويس ) !
"أخبار ذاكرتك ايه ؟"
سؤال سخيف جدًا ..
افتكرت كلام أكرم وسمر .. دكتور سعيد ده شخص مش لازم أثق فيه ..
بس أنا محتاج أعرف منه أي حاجة ..
( تمام .. مش فاكر أي حاجة .. )
"و لا أي حاجة ؟! "
(ولا أي حاجة يا دكتور .. علشان كده جيت لك الليلة !
محتاجك تفكرني بالذي مضى .. )
دكتور سعيد عينيه لمعت في ضوء الأوضة الضعيف ..
بص لي بصة غريبة .. طلع لسانه وعداها على شفته !
اها .. دلوقت يقوم يعضني ويمُص دمي ..
الراجل ده مرعب ولا ايه !
- دكتور سعيد حط رجل على رجل ..
وقال لي / "انت المفروض تحمد ربك على كده ..
حالتك كانت ممكن تكون اسوأ .. "
حسيت بنوع من الثورة القديمة اللي بدأت تشتعل جوايا من جديد ..
بصت له بتحدي .. وحسيت إني باتحول ..
يا ترى مين فينا حيتحول الأول !!
( أسوأ ازاي حضرتك !! )
" كان ممكن يحصلك فقدان للذاكرة قصيرة المدى مثلا ..
يعني مكنتش حتفتكر أي حاجة بتعملها في حياتك اليومية ..
انت يا دوبك عندك فقدان لذاكرتك الطويلة .. وفقدان مؤقت كمان !! "
كان فيه نبرة استهزاء في كلامه !
( مؤقت !! .. وعلشان كده عاوزك تقولي اعمل ايه علشان استرجع ذاكرتي بقدر الامكان ..
أكيد فيه طريقة لكده !! )
"موت يا حمار !! "
( افندم !! )
اتصدمت من جملته ولهجته .. اكيد ده ابعد ما يكون عن دكتور !!
" انت محتاج صدمة .. صدمة زي اللي حصلت لك وخليتك تفقد ذاكرتك ..
محتاج صدمة رهيبة تخليك تسترجع شريط حياتك !! .. يمكن تفتكر !! "
دكتور سعيد لحق نفسه بالإجابة ..
أنا فكرت .. صدمة .. وهو أنا ناقص صدمات !
( دكتور سعيد . أنا جيت لك علشان تساعدني .. )
- الدكتور ضحك ضحكة استهزاء رهيبة ..
وقال بصوت قذر / " أكيد طبعًا .. أنا دايما باساعدك "
افتكرت .. احنا مش واثقين في اللي بيساعدنا ..
الجملة اللي قالها لي أحمد في المشهد اللي افتكرته بشكل مُريب ..
دكتور سعيد / " قولي يا مازن .. انت ايه اخر حاجة قدرت تفتكرها ؟! "
سألني وهو بيقوم من على الكرسي ..
جاوبت وأنا باقوم من على الشزلونج ..
" إني ما أقدرش أثق فيك .. "
كانت لحظة التحول لينا احنا الاتنين ..
حسيت إني مازن اللي افتكرته في مشهدين قبلكده ..
حسيت إن الماضي رجع تاني ..
وإني لو خرجت دلوقت حالاقي سمر خطيبتي ..
وحالاقي أكرم عصبي وبلسان طويل وصوت عالي !
ومش بعيد ألاقي معاهم أحمد ومروان كمان !
- خرجت من الأوضة ..
فتحت الباب بعنف ..
واتصدمت بأكرم وسمر وهم واقفين وماسكين ايد بعض !!
(ايه الفيلم العربي اللي أنا فيه ده )
فكرت بشكل يائس جدا ..
بس قررت إني أهرب .
قررت إني أروح ادور على صدمة ترجع لي ذاكرتي .
بصيت لهم هم الاتنين ..
فكوا ايدهم بسرعة ..
سبتهم وخرجت !!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- في البيت ..
كانت الساعة حوالي 12 بالليل ..
أكرم طلع معايا ..
أما سمر فرجعت لشقتها ..
كُلنا في صمت رهيب ..
وأكيد كل واحد فينا بيفكر ..
أنا قررت إني ماقولش لحد على اللي افتكرته ..
أكرم فتح باب أوضتي ..
وقف قُصادي .. وعينه في عيني ..
افتكرت أكرم بتاع زمان ..
كان شكله أحسن بكتير ..
وأكثر نضارة وشباب ..
قال لي بهدوءه الجديد / " مازن .. أنا آسف على كُل حاجة حصلت النهارده .. "
" أنا حامشي دلوقت .. "
هزيت دماغي وأنا ساكت ..
بعدها أكرم حسس على كتفي ..
وخرج من الأوضة ..
سمعته برا وهو بيتكلم مع ماما ..
أكيد كان بيحكي لها عن دكتور سعيد ..
- حسيت إني مخنوق ..
محتاج أشم هوا ..
خرجت في البلكونة ..
وقفت .. بصيت للقمر الشبه مُكتمل ..
القمر المنور لضلمة الليل الرهيبة ..
فكرت في كُل صدمة أخدتها ..
لكن أي صدمة ممكن ترجع لي ذاكرتي ..
بالرغم من إنه دكتور سعيد كان راجل حيوان ..
إلا أنه قال لي حل ..
يمكن يكون حل خيالي ..
بس هو حل !
لفيت علشان أدخل الأوضة تاني ..
لكن وقفت فجأة ..
رجعت ووقفت عند سور البلكونة ..
سحبت كُرسي موجود في الركن ..
وقفت عليه .
وطلعت وقفت على السور ..
احنا ساكنين في الدور التالت ..
المسافة مش بعيدة جدًا ..
يمكن علشان أنا متعود عليها !
خطيت برجلي اليمين في الفراغ ..
حسيت بالهوا ..
رجعت رجلي تاني على السور ..
وفي ثانية خطيت تاني ناحية الفراغ ..
بقيت رجل على السور .. ورجل في اللاشيء ..
تخيلت نفسي وأنا باطير من الدور التالت ..
حتكون صدمة العمر ..
عُمري كله حيمر عليا زي ما يكون شريط ..
ده أكيد ..
حافتكر كل حاجة ..
ماما .. بابا .. أكرم .. سمر . ريم .. أحمد .. مروان .. خالتي .. دكتور سعيد ..
وغيرهم !
يا ترى حافتكر غيرهم ؟
ولا حيكونوا هم بس اللي حافتكرهم ..
حسيت بالغباء فجأة ..
مفيش مفر .. مش حاموت بالطريقة دي ..
شقيت طريقي في الفراغ ناحية السور تاني ..
لكن فجأة وقعت !!
وقعت جوا البلكونة ..
كان فيه حد بيسحبني من وسطي بقوة ..
وقعت على الشخص ده ..
وبعدين قمت فجأة .
كان أكرم ..
" انت ايه اللي بتعمله يا مجنون .. عاوز تموت كافر !! ؟ .. انت اكيد اتجننت ..
الراجل ده قالك ايه ؟! "
كان بيقول كل كلمة زي المجنون ورا الكلمة اللي بعدها ..
كانت متعصب أكتر من الضهر كمان ..
وشه أحمر واضح .. بالرغم من ضلمة الليل ..
( أنا كنت نازل يا مُتخلف .. أنت اللي كنت حتوقعني !! )
زعقت فيه وأنا مش هاممني صوتي العالي ..
"دلوقت .. دلوقت بقيت أنا المتخلف !! "
"وأنا اللي باحاول أحميك !! "
( باحميك . باحميك .. خلاص .. بلاش الكلمة الخايبة دي !! )
( اضح إنك بتعمل أكتر من حمايتي .. واضح إنك كنت بتعمل أكتر فعلا .. )
افتكرت قعدة الأنس اللي كنا بنقعدها ..
افتكرت نظراته لسمر !
حسيت إني مش طايقه بصورة مُفاجآة !
- أكرم كان بينهج .. كان بينفض هدومه من الوقعة اللي وقعناها ..
( يا ريت لو تمشي .. مش عاوز أشوفك تاني .
شوف حالك يا أكرم .. انت ايه . ملكش بيت .. ملكش أهل ..
شوف حد تاني تحميه !! .. أنا خلاص زهقت من كل حاجة . زهقت من كل شخص عرفته )
حسي كان عالي بشكل رهيب ..
لكني مكنتش قادر أوقف نفسي ..
- أكرم بص لي بصة بريئة ..
بصة قتلتني من جوايا ..
" خلاص يا مازن .. اعتقد انت قادر تحمي نفسك كويس !! "
قال الجملة وساب الأوضة ..
ساب المكان بعد ما ألقى عليا نظرة طويلة ..
سمعته وهو بيقول كلام غير مفهوم ..
سمعته وهو بيفتح باب الشقة وبيخرج ..
- أنا خرجت من الأوضة ..
كانت مام واقفة برا ..
بتبص لي ..
نظرتها كانت كافية ..
حسيت بغبائي الرهيب ..
دلوقت أنا لوحدي ..
كُنت عاوز أطلع البلكونة وأرمي نفسي ..
وأقول لأكرم .. أرجع يا صاحبي ..
دلوقت بس ..
أدركت الصدمة الوحيدة اللي أنا اتعرضت لها في النهاية ..
أكرم مبقاش موجود !!
يُـــتـــبـــع !
مـــــازن !
TNT
7/7/2010
واتصدمت بأكرم وسمر وهم واقفين وماسكين ايد بعض !!
ReplyDelete(ايه الفيلم العربي اللي أنا فيه ده )
فكرت بشكل يائس جدا ..
بس قررت إني أهرب .
قررت إني أروح ادور على صدمة ترجع لي ذاكرتي .
بصيت لهم هم الاتنين ..
فكوا ايدهم بسرعة ..
yaaaah 7atb2a gamda awi law sammar kanit sabet mazen w ba2eit ma3 akram 3ashan akram 3e2l w batal ye3mel elli mazen kan by3melo w msh fakro elli hwa lissa e7na msh 3arfeeno :@ w me5abyeen 3alih elmawdoo3 dah 3ashan msh yetsedem aw 3ashan enta lissa msh katabt elba2i loooooooool
amazing awi keeep on the amazing work
yasmine ayman
يا
ReplyDeleteيا
يا
يا
يا
يا لهوووووووووووووووووووووووووووووووووووووييييي !!!
يا خرااااااااااااااااااااااااااااااشششيييييييي !!!
--------------------------------------------------
- أنا حابتدي تعليق على النهاية ... لأنها أقوى حاجة قريتها الحقيقة من أول حلقة !! :-O
طبعًا مش باقلل من الحلقات أو بداية الحلقة دي حتى !!
لكن حقيقي .. انا مش قادرة أتصور النهاية
!!!!!!!!!!!! :-$ :-$ :-$
،،
،،
"حسيت بغبائي الرهيب ..
دلوقت أنا لوحدي ..
كُنت عاوز أطلع البلكونة وأرمي نفسي ..
وأقول لأكرم .. أرجع يا صاحبي ..
دلوقت بس ..
أدركت الصدمة الوحيدة اللي أنا اتعرضت لها في النهاية ..
أكرم مبقاش موجود !!"
أروع نهاية لأي حلقة .. حقيقي !!
- طبعًا ألأف شكر للعزيزة الحبيبة اللذيذة(بيلا) المحروسة من العين ... لإيحائهاااااا العظيم المسخررررة
!! =)) =)) =))
- الحلقة دي بسيطة أوي بشكل عاجبني !! : )
----------------------------------------------
في إنتظار باقي الحلقات يا صديقي الطويل
!!
:D :D
Mrs.Zika Lovett :D
هيهيهيهي ..
ReplyDeleteعلى فكرة حاسس إنك فرحانة بالفيلم العربي ..
بس مش اللي في بالك خالص .. هيهي
وبعدين اطمني انا عارف اللي بالي بالك .. هيهيهي
ثانكس يا ياسمين على ردك .. :)
نورتي البلوج كالعادة ..
T
- زيكا لوفيت ..
ReplyDeleteمنورة البلوج يا ماي ايفيل فريند ..
واحنا بدون الغالية بيلا والغالية كريستن .
منساويش اي حاجة ..
اصلا مازن ده حيطلع إدوارد في الآخر ..
وأكرم حيكون جايكوب ..
وسمر هي بيلا !!
شفتي بقى ..
انا قد ايه باحب تواليت !
:D
هيهيهيهي
ثانكس زيكا ..
والحمد لله ان النهاية عجبتك .
هي عموما الاحداث حتبدأ في التصاعد .. هيهي
ثانكس اجين ..
T
سلامو عليكم
ReplyDeleteبعد ساعه من وجع العيون خلصت قرايه و الحمد لله
على فكرة انا عينى وجعانى اوى
بس بصراحه تستاهل وجع العين
القصة جامدة جداً جداً جداً
على فكرة فيه حاجة عجبانى اوى و هيا مش ف حكاوى مصيبة بس دى ف كل المدونة أنك بتخلى السطور صغيرة
ما علينا
القصة طبعاً أكتر من روعه بس عندى ملحوظة واحدة
بلاش كلمة دكاترة دى لأنها جمع ديكتاتور
جمع دكعتور دكاتير
و عشان تربَح نفسك حاول تبعد عن الكلمة دى خالص
عشان كمان كلمة اطباء خمش هتبقى ماشية خالص
فحاول تهرب منها
تقبل مرورى
tare2 no comment msh 3arfa 2a2ol eih ana endmagt awi fel kesa a7dsha se5nt we ba2et kwaya et3l2t biha aktr awiiiiiii we bgd 3ayza 23raf el ba2i lazem 23raf el ba2y ana fel awel lama shoft el kemya la2tha tawila 2olt yalhwi ya tare2 72ra kol daaaaaa !!!! ba3d keda la2et el klam bygor el ba2i
ReplyDeletewe endmgt awi feha ka2ni bshofha odami msh b2raha 7asetha mn gwaya tare2 mestnia awiiiii ely ba3daha we 5lsha bsor3a la2ni msh adra astna
ببببب
ReplyDeleteللل
ReplyDeleteكُنا قاعدين كُلنا .. بنضحك ..
ReplyDeleteأنا وسمر .. أكرم وعمرو .. وأحمد ومروان !
:D :D
w mrwan :D
gamda awiii as usual ya tare2 w bgd el nhaia bt3tha too7fa awii
marwan :D
Tareeeeeek el nhaya me3dya bgaaaaaaaad best end ever :D:D:D:D we tab3an el kessa ebtdt ted5ol fe 27dass we wasfak lamakn we el 7gat dy btd5lny fel mode aktr bgad enta masha2llah masha2llah btit7ssan :D:D:D:D nazl ely ba3daha bsr3a :D we ebtdy rga3 shdya 3ashan el mara el gaya lw rag3ataha 7atb2a gamda awi ;) we 7atdy mode agmad llstory i likeeeeeeeeeeee it :D:D:D tHnxX 4 thE tag (T) ;;) wady wa7da boby dog eyes o_O
ReplyDeletetarek ..hello first how are you I hope U r fine :)
ReplyDelete2na 2arat 2l7al2at kolha in one day bgd kol ma 25ls mn 2rayt wa7da bab2a 3ayza 2msk 2ltanya bgd tarek it's really interesting awiiiii ..
masha2 allah ya tarek Ur style is amazing honestly U r very talented writer To get the ability to write with different ways ...
really I got impressed :)
waaaaaaaaiting for next episodes :D
الحمد لله اول مرة اتشجع وارد هنا انا من المتابعين المخلصين والدائمين لهذه البلوج الاسطورة وصاحبها الماجيك
ReplyDeleteانى لك بمداد كلماتك يا تى
فعلا بتكتب حاجات الله اعلم بتيجى على بالك ازاى شكرا بجد معرفش على اية بس انا بستمخ وانا هنا جدا انا
بحب كل ماهو ادبى باى لغة مع انى عمرى ماعرفت اكتب اى حاجة اصلا مجربتش
انا بستمتع هنا جدا جدا
مش عارفة ازاى الاحساس العالى والفكر الفتاك دا فى طب
انا بكرة الكلية دى جدا بحسها متوحشة بالرغم من سمو المهنة بس دلوقتى مبحسش ان فى دكاترة رحماء بجد طبعا كامل الاحترام لبابا وماما لانهم دكاترة يعنى بس بردو معلش
مش هيطولونى هنا
معلش الكلام الكتير اللى مش محتاجة اقوله هنا على البلوج كلها بس انا اول مرة اخد الخطوة دى دايما متفرجة مستمتعة فقط
المهم
نيجى لمصيبتنا
قد اية حبيتها وكل ماينزل جزء اعيد من الاول وانهاردة قريت الجزء السادس
وعدتها من الاول
صدقنى مفيش ذرة ملل بحس بيها
وبالنسبة لنهاية انهاردة انا كان نفسى اجى اساعدك فرمى نفسك قد اية اتغظت منك
وصعب عليا اكرم وعيطت بجد اهئ اهئ
متفهمش لية يعنى بس اهو حصل وعيطت
تى انجز اكيد مش محتاجة اقول ان الكل على احر من الجمر يكمل المصيبة
حاجة بس عايزة اقولها اللى اتعمل فمكتبة اسكندرية دا خلانى فى مأساة انا من المنيا وباجى هنا شهرين فى الصيف واسبوعين فى الشتا وكون انهم يمنعو الدخول الا بكارنيهات عضوية حرمنى من انى ادخل اكتر مكان حبيتة فى الدنيا
قد اية كنت بستمتع وانا جواها وانا محاطة بلكتب ..مغلفة بدفئها الناعم
وطبعا انا مش ماشية بشهادة ميلادى عشان اقدر اعمل كارنية
فمدخلتش
انا دلوقتى فاسكندرية ومبسوطة جدا انى فنفس المكان اللى متمركز فية الابداع دا
معلش الكلام عام وكتير ومش مهم بس انا ماصدقت اتفتحت
ميرسى عالمساحة واسفة عالازعاج
كلنا مستنين الباقى -مصيبة-
تحياتى
انا يارا
باى
- يارا .. يارا .. يارا ..
ReplyDeleteمتعرفيش الكومنت ده خلاني في موود جميل اوي ..
اصلي الصراحة باحب اعرف آراء ناس انا معرفهمش ..
ورايك فعلا يخليني أفخر .. ويخليني ابقى عاوز اقدم الاحسن ..
بجد .. انا سعيد بقارئة زيك ..
ويا رب تكون الحكاية عجبتك فعلا ..
و ان شاء الل مش حتأخر فيها ..
بس يعني متحرميناش من كومنتاتك ..
: ))
T
- دكتورة سارة ..
ReplyDeleteيا هلا وغلا ..
عاش مين شافك يا انسة ..
وطبعا نورتي البلوج كالعادة ..
سعيد برأيك يا سارة ..
ويا ريت اشوف كومتاتك فعلا من تاني ..
منورة ..
T
- نيرة .. & سمة !
ReplyDeleteايه كل كلمات الاندماج اللي انتك كتبتوها دي !
ده انا حاسس اني اندمجت في الكومنتات اندماج رهيب .. هيهيهي
وبعدين هو ليه الفرانكو بتاعكم صعب كده ؟!؟!
مش عارف ايه السبب :D:D
شكرا فور يو يا جيرلز !
T
- مروان !
ReplyDeleteشفت بقى .. انت اوحت لي بالاسم ده !
هيهي
منور يا ميروو ..
- الاخ الانونيموس ..
اللي جاي يقول "لول " و"بيب ".. هيهيهيهي
انا بجد مضحكتش قد ما ضحكت على الكومنتين دول .. هيهي
لول وبيب عليك :D
T
- مُصطفى ..
ReplyDeleteمتخبطش في الدكاترة !
وبعدين اول مرة اعرف ان جمع دكتور .. دكاتير !
علشان على وزن دستور يعني !!
ولا على وزن "كشكول" .. كشاكيل ؟؟!
هيهيهي
شكرا يا مصطفى ..
منور البلوج ..
T