( يونيو 2009 ! )

السلامُ عليكُم ..

في فترة من الفترات، وبالتحديد شهر يونيو 2009

قررت إني أسجل بعضًا من أيامي في شكل عبارات أدبية مُتفرقة ..

أكتبها كُل ساعة ... بشرط أن أستوحيها من أحداثِ هذه الساعة ..

وفعلاً .. نجحت الفكرة والحمد لله ..

وسجلت بعض الأيام على هذا المنوال ..

وخرج من كتابات هذه الطريقة بعض العبارات المُفضلة لدي أبدًا ..

وربما يكون بعضٌ منكم قرأها، لكني 

أُشاركها الآن بعد قليل من التعديلات ..

وذلك نشر للمرة الأولى ..

أما أفضل ما في الأمر .. أنه بعد مرور عام تقريبًا ..

لا زلت أذكر سبب كتابتي لكل عبارة منها .. ^ ^

شيء بديع فعلاً !!

الحادي عشر من يونيو 2009 !

- السابعة صباحًا ..

" ازددتُ يقينًا .. كم أنه عديمُ النفعِ، منزوعُ الضمير ! "

- الثامنة صباحًا ..

" واختلفت كُلُ نظراتي... هذه المرة أضحت أبعد بالكثير. "

- التاسعة صباحًا ..

" ربما يكونُ اليومُ لاعترافاتي ... على كُلٍ سأتجنبُ الاعتراف إليهن ! "

- العاشرة صباحًا ..

" أحيانًا يستلزمُني الأمر أن أستعرضً وجهي السيء. "

- الحادية عشر صباحًا ..

" اليومُ ألقيتُ عليه نظرة أخيرة ... كان من المُمكن أن أتقرّبُ إليه،

لكنّي آثرتُ الانسحاب ببساطة ! "

- الثانية عشر  ..

" تُرى ... أتزيدُ الجُرعة قليلاً !! "

- الواحدة مساءًا ..

" كفاني جدلاً، عساني أبقى كما أنا دومًا ... جميلاً !! "

- الثانية مساءًا ..

" بالرغم من كوني ملكًا للتغيير... أرى كُل ما حولي يتغير ... إلا أنا ! "

- الثالثة مساءًا ..

" يتراقصُ قلبي ... من الفرحة؟ أم الريبة؟! "

- الرابعة مساءًا ..

" والآن تساوت حاجتي للسكينة بحاجتي للصخب. "

- الخامسة مساءًا ..

" لن آسي على جُرحٍ مضى .. سوف أمضي وحسب. "

- السادسة مساءًا ..

" ظننتُها المرة الأخيرة... واتضح كونها البداية ! "

- السابعة مساءًا ..

" ويعودُ نداءُ الحقِ إلىّ ... تبًا له ! "

- الثامنة مساءًا ..

" سأكونُ على ما يُرام، طالما أنك ببعيد ! "

- التاسعة مساءًا ..

" ذكرني بآخرِ المراتِ لمّا شعرتُ بالانزعاج !

اليوم رُبما ؟! "

- العاشرة مساءًا ..

" وما عليّ سوى التجاهُل !! "

يوم لا أتذكره في يونيو 2009 !

- الثامنة صباحًا ..

" ذكرياتُ الأمسِ تلوحُ بي في ألم ! "

- التاسعة صباحًا ..

" إحساسٌ واحدٌ يعودُ بي نحو الماضي ..

يجعلُ من كُلِ شيءٍ حولي آلةً للذكرى ..

وكُلٌ يعودُ للذكريات !

كُلٌ يعودُ للذكريات !! "

- العاشرة صباحًا ..

" ما بالي أنا بهم أو بوجودِهم ؟!

يكفيني وجودي هُنا ! "

- الحادية عشر صباحًا ..

" كثيرٌ من الانطباعاتِ الأولى خاطئة ..

أو ربُما لم يكن هُناك انطباع أول ! "

- الثانية عشر  ..

"سُلطتي أنا وسيلة لا غاية !

علّني أُبقيها كما هي ... "

- الواحدة مساءًا ..

" دموعُ الغيرِ تُذكرُني بنفسي حين الدمعِ ! "

- الثانية مساءًا ..

" أحيانًا يعتريني الندم ... كوني من أرسيتُ هذي المراكب هُنا ! "

- الثالثة مساءًا ..

" شعوري بالفقدان أصبح مُصيبًا للعدوي ! "

- السابعة مساءًا ..

" في آخرِ مرة بكيتُ فيها ... اكتشفتُ أني مُمثلاً بارعًا !! "

- الثانية عشر مساءًا ..

" هذه المرة وثقتُ فيها كما لم أفعل مُسبقًا ..

هذه المرة نظرت إليّ كأنها لم ترني قبل مُطلقًا ..

لم أدرِ إن كانت عيناي تخدعاني ..

أم أنها حقًا جميلة !! "

Ice T

29/4/2010