لم يتوقف فمِها عن الحديثِ... حركة سريعة لشفتيها تُظهرها بمظهرِ من يبتلع الأحرف، في حوارٍ يدور بأكملِه عن (أحمد سمير)... شخصُ تعمل معه -ولا تحب ذلك-... يتضح أنه سليط اللسان، يفتقر إلى ذوقيةِ التعامل مع أمثالِها من الجنسِ اللطيف... ترى أن عمله الوحيد هو التخريب المتواصل لخطواتِها هي وزميلاتها.
"يا بنتي أنا قُلت لك... أحمد سمير مفكر إنه بيعمل الصح علشان الكل، وهو في الآخر حيودينا في داهية"
قالت الجملة لصديقتيها، المُلاصقة لها في المقعد أضافت
بحُرقة: "الندل ابن الندل"
بينما اكتفت الجالسة أمامهما بالإيماء برأسها المُلتفة للخلف... لسببِ ما لم تتحدث بينما يُذكرُ اسم (أحمد سمير) أكثر من خمسين مرة.
"الندل ابن الندل"
أعادت الصديقة جُملتها، واسترخت في المقعد.
ثم خطفت الأولى نظرة سريعة على وجودي في المقعد الخلفي، وبدأ يخفت صوتها تدريجيًا.
* استكملتُ مُراقبتها، وأنا أفكر في (أحمد سمير) خاصتهم، و(أحمد سمير) أنا.
يقولون أن تشابه الأسماء كثيرًا ما يأتي صُدفة... لكن تشابه الأخلاق؟!
لا زال فمِها يتحرك... وشفتيها لها نفس الخطوات.
TnT
in the House
28 يونياوا 2011
قوية يا طارق فهمت اللي تقصدو.. فيها متانة غير معتادة واقعية وبسيطة
ReplyDeleteيلا بالشفا
يقولون أن تشابه الأسماء كثيرًا ما يأتي صُدفة... لكن تشابه الأخلاق؟!
ReplyDelete7lwa fe3lan !! :)
فيها فكرة و فكرة حلوة :) أعتقد ان أحمد سمير فاق لنفسه لما سمع الكلام الى اتقال و انا شايفة ان دى النهاية المثالية :)
ReplyDeleteحلوة دي يا عم ! الشهر اللي وقفت في كتابة عمل أثر على فكرة ، كان زي ال
ReplyDeleteF5
يقولون أن تشابه الأسماء كثيرًا ما يأتي صُدفة... لكن تشابه الأخلاق؟!
بتحصل. الأسماء على أصحابها تقع ساعات
Keep it فــوق !
أه نسيت
ReplyDelete،،
"الندل ابن الندل"
عجبني تكرارها ف الكلام، عاملة زي صدى الصوت كده ، بتفكرني بمشهد كده كان يوسف شاهين عامله .. Bravo !