Thursday, December 29, 2011

مسرحية: مـزيـكـا... كـمانـجـة !

* الشخصيات/ (فتاة الكمان، صاحب الحفل، المايسترو، شريكة المايسترو، ذات الفُستان المُرقع، شاب الطربوش، أفضل راقصة، شاب 1، شاب 2، شاب 3، فتاة 1، فتاة 2)

(يكشف الستار عن اثنى عشر شخصًا مُتراصين على خشبة المسرح، في مكانٍ يبدو عليه من قطع الأثاث والإضاءة الخافتة أنه ساحة للرقص...  تزداد إضاءة المسرح قليلاً، بدرجة لا تُتيح سوى كشف الأوجه، يتضح أن الجميع قد وضع الأقنعة كأنهم في حفلة تنكُرية...)

أحد الشباب (يتحسس طربوشًا على رأسه): "حفلة باشاوات..."
شاب 1 (يهمِس): "سيمفونية..."

إحدى الفتيات (تُلوّح بآلة موسيقية غير واضحة): "مزيكا، كمانجة..."
شاب الطربوش: "ولاد ذوات... تنكُرية!"

فتاة الكمان (بحدة): "مزيكا، كمانجة..."
شاب الطربوش: "تنكُرية، ماسكــات..."

فتاة الكمان (تصرُخ): "مزيكا، كمانجة..."
شاب 1: "سيمفونية، ورقصة!"

(إضاءة قوية، وصوت موسيقى كلاسيكية في الخلفية... يتراص الحضور بشكل مُنظم، ستة شباب في مواجهة ست فتيات، الجميع يضع الأقنعة التنكرية مُختلفة الأوجه.
يرتدي البعض ملابسًا اعتيادية لا تتفق وطبيعة الحفل، وتتنوع ملابس الآخرين ما بين المُميزة ذات الألوان الفاقعة، وبذلاتٍ رسمية، وفساتين للسهرة ـ يُلوح أحد الشباب بيديه مع الموسيقى، كأنه قائدُ الأوركسترا...)

المايسترو (يضرب الهواء بيديه): "واحد، اتنين... واحد، اتنين، واحد... (يصمُت للحظة)... اتنين"

(يبدأ الجميع في الرقص مع الموسيقى وعدات الشاب مُفتعل شخصية المايسترو، بينما لا يُشاركهم هو الرقصة ـ تنظُر له شريكته في الرقص بغضب)

الجموع الراقصة (تتخبط): "آسف، آسف... آسفة، آسف... آسفة، آسف... آسف، آسفة... آسفة"

فتاة 1 (تُصيح): "رجلي... دهستها!"

صاحب الحفل (لشريكتِه): "هو ده اللي بتعرفي ترقُصي... قالّك أفضل راقصة في البلد!"

أفضل راقصة: "آسفة... مش شايفة..."

شاب 2 (يعتذِر لشريكته): "آسف... مخدتش بالي، مش شايف!"

أفضل راقصة (تُكرر): "مش شايفة..."

شاب الطربوش: "حفلة ندم."

(تتحرك فتاة الكمان بعيدًا عن شريكها وتلتف حول المايسترو... تنظُر لها شريكته غاضبة...)

فتاة الكمان: "مزيكا، كمانجة... رقصة، رقصة"

المايسترو: "نعيد تاني... واحد، اتنين... خطوة، اتنين... ابعد، اهرب، اخبط.، اضرب..."

(تتخبط الجموع من جديد، يختلط شُركاء الرقص...)

الجموع الراقصة (تعتذِر): "آسف، آسف... آسفة، آسف... آسفة، آسف... آسف، آسفة... آسفة"

فتاة 1: "فيه مُشكلة."

شاب 1: "مع إن الرقصة محفوظة كويس... فين المُشكلة؟!"

شاب 2: "الإضاءة هي المُشكلة..."

شريكة المايسترو: "أو شخص هو المُشكلة..."

شاب 2: "لأ لأ... الإضاءة هي المُشكلة..."

فتاة 2: "مفيش نور كفاية..."

فتاة 1: "الرقص في العتمة... يكعبِل!"

صاحب الحفل (يُصيح): "إضاءة... أنوار!"

(يُضاء المسرح إضاءة قوية، تكشف عن ساحة الرقص بأكملها، والضيوف وصاحب الحفل ـ إحدى الفتيات ترتدي رداءًا مُرقعًا بقطعٍ بلاستيكية تُشبه القناع على وجهها تمامًا...)

المايسترو: "الأنوار موجودة، مش عاطلة... حجتكم باطلة... ارقصوا الرقصة..."

(يتخبط الجميع مُجددًا، هذه المرة يسقُط البعض أرضًا... تسقُط أفضل راقصة بقوة)

صاحب الحفل: "أفضل راقصة... قالّك!"

أفضل راقصة (تُبرر): "فيه مُشكلة... الأرض بتزحلق..."

صاحب الحفل: "كِفايانا حجج فارغة..."

شاب 3: "فيه مُشكلة... لسه مش شايفين..."

صاحب الحفل: "أنا قُلت النور يزيد..."

شاب 2: "زيّ ما إحنا... مش شايفين، بنخبط، بنخرّب في الرقصة!"

فتاة 2: "يمكِن المُشكلة في الوشوش اللي مركبينها... يمكِن فتحة عينيها ضيقة على الضوء!"

المايسترو (بغضب): "إنجاز... حركة... أسرع... نُرقص... (يُحدّق بشريكته التي عقدت ذراعيها)... حتفضلي تبحلقي فيّا لحد امتى... (لا ترُد فيلكزها بقبضتِه)... انتِ، رُدي عليّا..."

شريكة المايسترو (بصدمة): "انت هنا؟!... افتكرتك بعيد، سايبني أرقص لوحدي... مش شايفاك..."

الجموع (تهتف مُشيرةً إليها): "هيّ كمان مش شايفة..."

شاب الطربوش: "حفلة مش قد المقام... شيل القناع!"

شاب 1: "سيمفونية... حتهدى!"

صاحب الحفل: "شيل القناع!"

فتاة الكمان (تهرول بين الجموع): "والمزيكا؟... والكمانجة؟!"

(يخلع الجميع أقنعتهم، عدا فتاة الكمانجة والمايسترو... يتضح أن الجميع قد أخفى عينيه بضمادات قُماشية مُخضبة بالدم عدا الفتاة ذات الفُستان المُرقع... يتضح أن الجميع لا يستطيع الرؤية عداها.
يُلقي الجمع بالأقنعة، بينما تضع فتاة الكمان آلتِها أرضًا، وتكتفي بمسك وتر الكمان وحسب... تتحرك بجنون)

فتاة الكمان: "والمزيكا... الكمانجة؟!"

(يرقُص الجميع رقصة غاضبة، دون مُشاركة فتاة الكمان والمايسترو... يُحركون أياديهم بغضب، يلوحون بها أمام أعينهم المُكفنة...)

فتاة الكمان (تُكرر): "المزيكا... الكمانجة؟!"

فتاة 1: "وتر الكمانجة يعزِف على ايديكي العريانة... من غير كمانجة..."

شاب 1: "صوت الكمانجة، صوت أنين، صوت ألم من كُتر الحك..."

شاب 2: "وتر الكمانجة يُخرم دماغك..."

فتاة 2: "يوصِل ما بين ودانك!"

شاب 3: "وتر الكمانجة حينحت في محاجر عينيك..."

صاحب الحفل: "الحفلة خِربت، الرقصة اتشوهت!"

شاب الطربوش: "دي حفلة فقر، حفلة خدعة."

صاحب الحفل: "شيل القناع..."

المايسترو (يهمِس): "ارقص بخفة!"

(يرقص الجميع بحُرية، تتخللهم حركات بهلوانية من فتاة الكمان... يبتعد المايسترو في أحد الأركان... يتخبط الجميع بقوة، لكنهم لا يكترثون... يبدأون في التصفيق لأفضل راقصة ـ تستمر الرقصة حتى يتمكنوا من الالتفاف حول فتاة الكمان...)

شاب 2 (مُشيرًا إليها): "هي المُذنبة..."

أفضل راقصة: "وتر الكمانجة لازم يتعدِم، يتكسِر..."

فتاة الكمان (تستغيث): "بريئة... بريئة..."

صاحب الحفل: "العزف واجب في الليالي الراقصة..."

الجموع (تهتف): "مُذنبة!"

فتاة الكمان: "انتم ايه اللّي خلاكم ترموا وشوشكم أدام الكمانجة ــ أغبيا... دي حتى المزيكا بتتسمع... بتتسمع!"

شاب الطربوش: "حفلة أغبيا!"

الجموع: "مُذنبة..."

صاحب الحفل (يقترب منها بتخبُط): "سيبوها، كصاحب الحفل... أغفر لها، أقر إنها بريئة... اخرُجي، اهربي... اعزفي!"

أفضل راقصة: "فيه شهود على كونها مُذنبة..."

صاحب الحفل: "فين الشهود..."

شاب 1: "إحنا الشهود..."

صاحب الحفل: "الشهود صابهم العمى..."

شاب الطربوش: "حفلة عمى!"

صاحب الحفل: "كصاحب الحفل، أقرّ إنها بريئة... كصاحب الحفل، آمركم تودعوها..."

شاب 1 (يقترب من فتاة الكمان، ويهتف في أذنيها): "الرقصة دي مخصوصة ليكي... خلّيكي تحت، شوفي رجول العُميّ بتخبط في بعض!"

(ينضم الجميع في رقصة موحدة تتحرك كموكب حول فتاة الكمان القابعة أرضًا...)

فتاة الكمان (تلطُم): "المزيكا... الكمانجة ــ بريئة، ح أفِرّ."

المايسترو (مُشيرًا لفتاة الكمان): "جابوني الحفلة على غفلة مني... حاسيب الحفلة معاها وأفِرّ."
شاب الطربوش: "حفلة ذنوب... حفلة هروب."

(تضحك الفتاة ذات الفُستان المُرقع، تُجلجل ضحكتِها مع الموسيقى الدائرة... تتوقف الرقصة مُنتبهةً إليها...)

ذات الفُستان المُرقع (تصطدم بضيوف الحفل): "آسفة... لمؤخذة..."

شاب 3 (يسألها): "انتِ كمان مش شايفة؟!"

فتاة 2 (تقترب منها): "كُلنا زيّك... (تتحسس وجهها)... عينيكي، عينيكي بخير... منورين!"

ذات الفُستان المُرقع: "كُل اللي هاممكم العيون اللي راحت؟... فيه حاجات كتير أغلى بتروح..."

فتاة 1: "محتاجين نشوف علشان نتِم الرقصة..."

أفضل راقصة: "علشان تكوني سيدة الحفلة، أحسن جزمة بترقُص على الخشبة"

ذات الفُستان المُرقع: "حتسيبوا مُرتكبة الجريمة تروح؟... حتسيبوها تهرب من الحفلة بريئة من غير ذنوب، كما أُنزلَت؟!"

شريكة المايسترو: "دي أرخص من إننا نهتم..."

شاب 2: "خليها تروح..."

ذات الفُستان المُرقع: "سامعين المزيكا في الخلفية؟!..."

فتاة الكمان (تهمِس): "مزيكا... كمانجة... (تضحك)"

ذات الفُستان المُرقع: "سامعين المزيكا في الخلفية؟!... الأوركسترا كُلها كانت في يوم مُذنبة، وأخلوا سبيلهم... كأن شيئًا لم يكُن... المايسترو الواقف في مكان ما قُريب من هنا، بيقود معزوفة هلاكنا، وبراءة واحدة زيّها من الذنب... هي كمان حتنضم، هي أغلى من إنها تروح، هي تمن عيونكم اللي راحت وحزنانين عليها!"

شاب 1: "الحُكم أقوى مننا..."

صاحب الحفل: "قالّك المُتهم برئ، حتى مع ثبوت إدانته... أصل المُتهم تبعنا، وبتاعنا!"

شاب 2: "الحُكم أقوى مننا..."

شاب الطربوش: "الحُكم حفلة، الحُكم رقصة... الرقصة فاشلة، والحفلة عار."

(يتمايل الجميع بحركاتٍ تخلو من الحياة... تضحك فتاة الكمان، بينما يبتسم المايسترو ابتسامة خبيئثة...)

ذات الفُستان المُرقع: " مزيكا، كمانجة، رقصة، سيمفونية، دلع، نور، إضاءة، حفلة... زعلانين ع اللي راح... اللي راح مني أكبر... شُفتم فستاني... جميل... مُناسب، الحفلة تنكرية، ماسكات، وشوش بتخفي وتداري... شُفتم فُستاني، مش شايفين؟!... حِسوا فُستاني..."

(يقترب الجميع منها في محاولة لتحسس فُستانِها المُرقع...)

فتاة 1: "تطريز؟!"

ذات الفُستان المُرقع: "تنغيز..."

شاب 3: "بُقع؟!"

ذات الفُستان المُرقع: "رُقع!"

صاحب الحفل: "شياكة؟!

ذات الفُستان المُرقع: "تقطيع من كُتر الجرّ على ساحة الرقص... شلتم القناع؟!"

الجموع (ترُد): "شِلناه..."

ذات الفُستان المُرقع: "كشفتوا العيون؟!"

الجموع (ترُد): "العيون ملهاش القُدرة ع الشوَفان..."

ذات الفُستان المُرقع: "فُستاني المترقع مترقع بحِتت من الوشوش... لو شِلت الوشوش، فيه كتير حينكشِف... اللي راح مني كان أغلى م العيون، اللي راح ملهوشِ عودة، ملهوشِ حفلة... اللي راح ده له زفّة، والزفة زفة خيبة، زفة اللي شايفين وساكتين على حالنا..."

شاب 1: "الرقصة الجاية مخصوصة ليكي..."

شاب 2: "آسفين..."

شاب 3: "حنعيش في ندم..."

فتاة 2: "العيون اللي راحت ذنب السكوت..."

أفضل راقصة: "الرقصة الجاية مخصوصة ليكي.... خلّيكي..."

شريكة المايسترو: "خلّي فُستانِك عليكي."

شاب الطربوش (يخلع الطربوش): "سيمفونية... حفلة فيها المظلوم اتعدم!"

صاحب الحفلة (يُصيح): "إظلام، عتمة..."

(تخفُت إضاءة المسرح تدريجيًا...)

فتاة 1: "الرقص في العتمة... ستر."

الجموع: "الرقصة الجاية مخصوصة ليكي... خلّي فُستانِك عليكي."

المايسترو (يُلوّح): "نبدأ تاني... واحد اتنين... خطوة يمين، عين في شمال... خطوة يمين، رُقعة شمال."

فتاة الكمان (تُغادر): "مزيكا، كمانجة... مزيكا، كمانجة."

المايسترو: "سلامي لكُل واحد في الأوركسترا... بوسة يمين، وبوسة شمال..."

فتاة الكمان (تُغمغم): "مزيكا... كمانجة."

(ينضم الجميع في رقصة أخيرة... هذه المرة دون تخبُط)



ســتـار

طارق نادر
29 ديسمبر 2011 


7 comments:

  1. فُستاني المترقع مترقع بحِتت من الوشوش... لو شِلت الوشوش، فيه كتير حينكشِف... اللي راح مني كان أغلى م العيون، اللي راح ملهوشِ عودة، ملهوشِ حفلة... اللي راح ده له زفّة، والزفة زفة خيبة، زفة اللي شايفين وساكتين على حالنا..."

    Tare2 fl la7za dii --> ektshft feha enk bttklm 3an masr !! faze3aaaaaa !! sdmtnii usln la2ni mkontsh fhma 7aaga w fg2a fhmt kl 7agaaaaa !! 7elwa gdn bgd !!

    خلّي فُستانِك عليكي.
    3agbni awi el gomla diih w 2en el ro2a3 weshosh el nas w 3enhom ra7et 3ashan saktin !! bgd faze3aa !! aktr wa7da 3gbtni :):)

    Great work ya tareeeeeeeeeeee2 !

    ReplyDelete
  2. 1st comment by me ( Sema )

    ReplyDelete
  3. طيب .. أنا هجيبلك من الاَخر ، أنا قريت المسرحية دى مرتين عشان أفهم احنا بنتكلم عن ايه و اللى فهمتو كالاَتى :
    قائد الاوركسترا : قائد الجيش
    صاحب الحفل : القاضى
    فتاة الكمان : الجيش أو الشرطة
    صاحب الطربوش : الراجل العجوز
    و أخيراً صاحبة الفستان المرقع هى مصر
    بالنسبة لان خيالك وصل لمرحلة رائعة ؟ المرة دى مش كل كلمة ليها معنى دة كل حركة ليها معنى و كناية عن حاجات كتير و اكتر جملة حبتها كانت : (يتمايل الجميع بحركاتٍ تخلو من الحياة... تضحك فتاة الكمان، بينما يبتسم المايسترو ابتسامة خبيئثة...) ---. معبرة جداُ ، أحييك على هذا التقدم الرائع !

    ReplyDelete
  4. الرقص فى العتمة ستر !!
    OMG .. Yaaaaa Sa7eb El 3emaraaaaaaa
    7ellllllllwa awi awi awi .. atmanna ennak te3mlha walahy :)))))))))))))))

    ReplyDelete
  5. طارق نادر ...مش عارفة أقولك ايه ..
    تحفة جدااااااااااااااااا
    وحقيقى كاتبها حلو أوى أنا متخيلة كل كلمة وكل حركة
    المسرحية دى لازم تتمثل
    أسلوبك فعلا بيرتقى فى كل عمل جديد هنيئا لك :))))

    ReplyDelete
  6. أنا مؤمنة جداً أن كل شىء بيحصل ف الوقت الصح ، يعنى أنت عملتلى تاج ف المسرحية من شهور و أنا مرضتش أقراها ساعتها عشان ماكانش عندى القدرة على الإستيعاب و حبيت أديها حقها ، أول حاجة قلتها بعد ما قريت المسرحية يا طارق
    قلت بصوت عالى :- أنا مؤمنة بيك يا طارق يا نادر و بقدرتك أنك تخلى العالم مكان أحسن بفنك ! =)

    ReplyDelete
  7. شركة نقل اثاث بالجبيل
    تتميز شركة نقل اثاث بالجبيل على توفيرها لأسطول كبير من أحدث سيارات النقل المجهزة بأعلى تقنية لإتمام مهمة نقل الأثاث، ومطبقة للتكنولوجيا الحديثة والمواصفات العالمية بأحجامها المختلفة لكي تتناسب مع شكل وحجم قطع الأثاث المنقول.
    كما أن الشركة تهتم جيداً على أن تقوم بتبطين السيارات من الداخل لكي تحافظ على سلامة قطع الأثاث حتى لا يتعرض للكسر أو الخدش أثناء مهمة نقل الأثاث، عند النقل والسفر لمسافات طويلة.
    من أهم ما يميز أسطول سيارات الشركة بأفضل مستوى أمان من أجل أن نضمن لعملائنا الكرام توصيل قطع الأثاث على أكمل وجه، كل هذا وأكثر تحصل عليه بالاتصال واحد بالشركة وأحصل على أعلى مستوى خدمة بأرخص الأسعار.

    ReplyDelete